تدور الكثير من التساؤلات، بشأن فكرة تقديم بعض النجوم لشخصية "التوأم" في الأعمال الدرامية، من زاوية هل يتقاضى الفنان أجر واحد أم أجرين، نظير تقديمه دورين داخل عمل فني واحد، مرورًا بزيادة المشاهد التى يتم تقديمها، لا سيما مع تزايد تلك الأدوار خلال الفترة الأخيرة. قدم الفنان محمد رمضان التوأم، ناصر، ورفاعي الدسوقي، في "الأسطورة" في شهر رمضان الماضي، ومن قبله فعلتها ليلى علوي وعلا غانم وغيرهم، وفي التحقيق 

التالي يرصد "صوت الإمارات" بعض الاّراء بشأن هذا الأمر. بدايةً، مسلسل "مرزوق وإيتو" الذي سيقدمه محمد رمضان في الماراثون الرمضاني المقبل، إذ سيتقاضى رمضان ٤٥ مليون جنيه عن العمل، منهم ١٥ مليون شرط جزائي لـ "إم بي سي"، وبالتالي سيحصل رمضان على ٣٠ مليون بواقع نصف المبلغ لكل شخصية سواء "مرزوق" أو "إيتو". فيما قال بعض الفنانين والمنتجين، رأيهم في فكرة تقديم شخصية التوأم في الدراما، وهل يحصل الفنان على أجرين أو أجر واحد؟ من جانبها، قالت الفنانة داليا مصطفى: "بالتأكيد الفنان يحصل على أجر واحد، بناءً على عدد من المشاهد التي يقدمها في 

العمل، وهذا يتضح لأي فنان من وقت قراءة السيناريو، ويكون الأمر باتفاق بين الطرفين". أما الفنان فتحي عبدالوهاب، فيقول: "قد يقدم الفنان شخصية واحدة وليست توأم، وتكون عدد مشاهدها أكثر بكثير من دور التوأم، وهذا الأمر يحدده المنتج بالاتفاق مع الفنان الذي يؤدي الدور نفسه. وفي سياق متصل، قالت الناقدة ماجدة موريس: "هذا الأمر قدمته ليلى علوي في مسلسل "التوأم" منذ أعوام طويلة وأبدعت فيه، ولكن لا أعتقد أن الفنان يتقاضى 

أجرين نظير تقديمه شخصيتين داخل عمل واحد". وأكملت موريس، "هناك أدوار يقدمها الفنان داخل العمل الفني ويظهر في عمر الشباب، ومن ثم يقدم الشخصية بشكل جديد في عمر آخر داخل العمل"، متسائلة "هل هذا يعني أنه يتقاضى أجرين! بالتأكيد لا، كما أن السيناريو نفسه هو الخريطة التوضيحية التي يقرأها الفنان، ويعرف من خلاله طبيعة دوره، ويوقع على العمل ويتقاضى أجره نظير مشاركته في العمل، وليس مقابل شخصية أو اثنين داخل العمل، فالموضوع لا يقاس بهذا الشكل".