"مهرجان السينما الخليجي" خمسة أيام أمام الشاشة

وسط حضور مميز لنجوم الفن الخليجي؛ انطلقت مساء الأحد في أبوظبي فعاليات الدورة الثالثة من "مهرجان السينما الخليجي"، التي تستمر حتى 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بتنظيم من وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة.
ومن المقرر أن يشهد حفل الافتتاح حضور العديد من الشخصيات الرسمية، يتقدمها الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، خالد الغساني، ومديرو الثقافة الخليجية، وأعضاء اللجنة الثقافية في دول مجلس التعاون، إلى جانب نخبة من الفنانين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي من بينهم: عبدالحسين عبدالرضا، داوود حسين، محمد المنصور، جاسم النبهان، هدى حسين، طارق العلي، شجون الهاجري، أمل العوضي، منى شداد، وزهرة الخرجي من دولة الكويت، ومن البحرين يحضر: فاطمة عبدالرحيم، شيلاء سبت، شيماء سبت، ريم رحمي، وأنور أحمد.
ومن فناني سلطنة عمان يحضر: شمعة محمد، وبثينة الرئيسي، وخالد الزدجالي، صالح زعل، سعود الدرمكي، وغادة الزدجالي. ومن المملكة العربية السعودية تشهد السجادة الحمراء للمهرجان حضور عدد من الفنانين منهم: إبراهيم الحساوي، ريم عبدالله، ومن قطر: نجوى القطرية، صالح المولى، سحر حسين.
ومن دولة الإمارات العربية المتحدة، يشهد حفلَ الافتتاح عددٌ كبير من الفنانين وصناع الأفلام منهم: أحمد الجسمي، سميرة أحمد، فاطمة الحوسني، هدى الخطيب، وبدرية أحمد.
وأشارت وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، عفراء الصابري، إلى أن استضافة الإمارات، ممثلة في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، لفعاليات الدورة الثالثة من مهرجان السينما الخليجي الثالث، على مدى خمسة أيام، بصالة عرض "نوفو سينما" في "أبوظبي مول"، تأتي تقديراً للمكانة التي يحظى بها هذا الفن محلياً وعالمياً ولما يلعبه من دور بارز في رصد ومعالجة قضايا المجتمع الخليجي، وتعزيز أخلاقياته وقيمه وتقاليده، مؤكدة أن السينما الخليجية قطعت شوطاً كبيراً نحو التطوير والإجادة خلال الـ10 سنوات الماضية، من خلال إيمان أعداد كبيرة من رواد الدراما بقيمة السينما وقدرتها على حمل رسالة التنوير وتقديم العمل الإبداعي الذي يمثل البيئة الخليجية إلى العالم، موضحة أن السينما، كالكتاب، هي ذاكرة الشعوب التي تمثل جزءاً من تراثها الإبداعي.
وأضافت أن المهرجان يمثل فرصة رائعة لإبراز إبداعات أبناء الخليج ودعم تجاربهم، بل إنه بمثابة خطوة مهمة نحو صناعة سينما خليجية تصنع جمهورها، وتنافس على المستوى العالمي، كما إن وجود 27 فيلماً سينمائياً تنقسم بين الروائي والتسجيلي، تشارك بها دول الخليج الست، وتعرض خلال أيام المهرجان، فرصة للجمهور الإماراتي والعربي لمشاهدة هذه الأعمال التي تنطلق من البيئة الخليجية وتقاليدها الراسخة، فيمكن للجمهور متابعة تجارب سينمائية متميزة لكل دول الخليج في يوم واحد، كما يضم برنامج المهرجان عدداً من الندوات المتخصصة والورش التي حرصت وزارة الثقافة على تنظيمها خلال أيام المهرجان.