رغدة وسلاف فواخرجي

اهتم التليفزيون السوري طوال شهر رمضان، بتصريحات النجوم المصريين الذين لهم وجهة نظر يرى المسئولين عن التليفزيون السوري انها تصب فى النهاية لصالح النظام في دمشق، ومن ابرز هؤلاء النجوم الهام شاهين التى لم يكتف التليفزيون السورى بتناول تصريحاتها فى اكثر من برنامج، بل يحرص على عرض مقتطفات من اعمالها ونقل التليفزيون السوري مقابلة لالهام شاهين مع إذاعة (شام إف إم) منذ ايام قالت فيها أنها تتألم كثيراً لما يحدث في سوريا ولم تتخيل نهائياً أن تصل الأمور إلى هذه المرحلة".
 وقالت "هناك أناس يحاولون تغييب عقول الشباب وإفهامهم أشياء مغلوطة، بل أيضاً يحاولون المتاجرة باسم الدين الإسلامي، وهو منهم بريء".
 وأضافت فى المقابلة "كان هناك تكريم للفن المصري، وصعدت إلى خشبة التتويج لأستلم التكريم، فقلت إنني أهدي هذا التكريم إلى الجيش المصري والسوري واللبناني، لأن هذه الجيوش هي التي تحمينا، ومن دونها فإن الشعوب تضيع".
كما عرض التليفزيون السوري مقابلة سابقة لها مع نيشان قالت فيها" سمعت على قناة العربية أن هناك 35 جنسية مختلفة تحارب في سورية، فهل من المعقول أن كل هذه الجنسيات تجتمع من أجل إسقاط رئيس؟ وما هي مصلحتهم، وعليه يجب أن نعلم أن هذه مؤامرة كبيرة، ليس على سوريا فقط، بل على المنطقة العربية ككل، وهذه المؤامرة قد بدأت منذ مدة طويلة، في محاولة للقضاء على ثلاثة جيوش في المنطقة العربية، فبدأوا بمحاولة القضاء على الجيش العراقي، ومن ثم بدأت محاولات إضعاف الجيشين السوري والمصري" .
كما اهتم التليفزيون السورى بتعليق رانيا فريد شوقي على الأحداث والاشتباكات التي يشهدها الشارع المصري بين مؤيدى محمد مرسي والشرطة بعد إعلان عزله ،قائلة "أن هذه الأحداث متوقعة لأن الشعب أسقط حكم جماعة "الاخوان المسلمين" رمز الارهاب ، ولذلك يحاولون الايقاع بين الشعب والشرطة والجيش بهذه الاشتباكات وعمل تقسيم بين طوائف الشعب".
وأضافت "أن مايحدث حالياً من "الإخوان الارهابين" يثبت للجميع أنهم كانوا الطرف الثالث في كل الأحداث التي مرت بها مصر خلال الفترات السابقة، كأحداث ماسبيرو ومحمد محمود، بالإضافة إلى أحداث بورسعيد، مشيرة أن ما حدث سيكون نهاية المتأسلمين الارهابين بمصر للأبد و ربما في العالم العربي".
وشددت رانيا على تفاؤلها رغم كل ما يحدث "لأنها كانت من ضمن المتفائلين بنجاح حركة تمرد ويوم 30 يونيو"، لافتة الى "أن الجيش المصري العظيم سيجتاز ما تمر به البلاد مثلما أعاد للشعب المصري اعتباره وانحاز للشرعية الحقيقية وهي الإرادة الشعبية بعد تواجد أكثر من 30 مليون مصري فى ميادين مصر وحقق مطالب الشعب المصري".
وتابع التليفزيون السوري الفنانة السورية رغدة المؤيدة للنظام السوري ويقدم تقارير شبه يومية عنها وعن مسلسل "الشك" الذى تشارك فيه.
بينما فازت الفنانة السورية سلاف فواخرجى بنصيب الاسد من الاعمال المعروضة على التليفزيون السوري فى رمضان حيث يعرض لها 3 اعمال منها "مرايا" و "ورود فى تربة مالحة" , كما يهتم التليفزيون السوري بتصريحاتها وعرض مقتطفات باستمرار من اعمالها. وفي حين حرم بعض الفنانين من العمل والدخول إلى سوريا بسبب مواقفهم السياسية تجاه الحرب ، إلا أن هناك آخرين "تم فرضهم" على جميع شركات الإنتاج العاملة في الدراما، بسبب مواقفهم المؤيدة للرئيس السوري بشار الأسد. ومن بين هؤلاء الفنانة سلاف فواخرجي، التي قالت في تصريح لها "ما في قوة تسقط الرئيس بشار الأسد".
فيما منعت السلطات السورية الكثير من الفنانين السورين من الظهور على الشاشات السورية، بسبب مواقفهم السياسية الداعمة لاسقاط الرئيس بشار الاسد .
وتضمنت القائمة التي أصدرتها السلطات السورية نجوما كبارا أبرزهم: جمال سليمان، عبد الحكيم قطيفان، مازن الناطور، فارس الحلو، مي سكاف، كنده علوش، وسيمنع ظهور هؤلاء النجوم وغيرهم، في أي عمل درامي يعرض على الشاشات السورية.
تجدر الإشارة إلى أن بعض الفنانين السورين دفع ثمن مواقفه السياسية غربة عن بلده، وملاحقة أهله، فضلا عن آخرين تم اعتقالهم، فيما قتل آخرون على أيدي السلطة والمعارضة.