الفنان العراقي إلهام المدفعي

بدأ الفنان العراقي إلهام المدفعي في تسجيل عدد من الأغنيات اللبنانية خلال زيارة أجراها أخيرًا إلى بيروت، ليضم الأعمال الجديدة إلى ألبومه بعد قرار اعتبره "مغامرة في عالم الفن".وأكّد المدفعي لـ"صوت الامارات"، أنَّ "الفن رسالة حضارية مهمة جداً وأعتز كثيراً أنني وبعد سنوات من العمل المتواصل تمكنت من الوصول إلى نوعية مهمة من الفنانين العالميين والشخصيات البارزة، الإنجاز الذي أسعى دائماً إلى تعزيزه بالمزيد من العمل والتطوير الذاتي".

وأضاف أنه أراد خوض المغامرة إذ لم يسبق أن قدم أي أغنية باللهجة اللبنانية، لكنه يراهن على ذوق الناس وثقته في أن يقدم عملا مختلفًا، وأشار إلى أنه يحضر إلى لبنان لإتقان اللهجة المحلية على أيدي متخصصين، فضلا عن إقامته في بيروت لفترة طويلة.

ولفت إلى أنه سيتحفظ على ذكر تفاصيل الأعمال الغنائية التي سيضمها ألبومه الغنائي الجديد، إلى جانب مجموعة من الأغنيات العراقية التي أنجزها. وتابع "لا طعم للنجاح في حال لم يكن من النوع الذي يحمل في مضمونه تحديات غير عادية".

وأبرز المدفعي قوله "أعتبر لبنان بلدي الثاني ولا أجامل أحدًا، وأشعر أن هناك ارتباطًا روحيًا بيني وبينها ولا أدري كيف أفسره، وكلما سمحت لي الفرصة أحضر إلى بيروت وأستمتع بأوقاتي في شوارعها".

واعتبر أن اهتمام النجوم العالميين بفنه جاء بشكل تلقائي، وأضاف "لم أطارد العالمية، وحينما التقيت الأمير تشارلز كنت سعيداً بالإطراء الذي تناولني من خلاله وكذلك كان هناك لقاء مع المغني العالمي ستينغ الذي حصل على نسخ من أعمالي الفنية وتوجد مشاورات بيني و بين المغني العالمي بول أنكا الذي طالما لفت انتباهي والتقيته في منزل أحد الاصدقاء وطرح صاحب الدعوة أمامه تساؤلا حول إمكانية التعاون في ما بيننا وأبدى رغبته في الأمر و بعد أشهر وصلني طردًا إلى منزلي يؤكد استعداده للعمل معي".

وقال المدفعي إنه ليس من النوع الذي يتناول السياسة في حواراته لكنه لا يمكن أن يتجاهل معاناة الشعب العراقي، وأضاف "أنا شخصيًا خسرت مقربين مني في تلك الحروب الدموية وأشعر بالحزن الشديد جراء الكوارث التي تطارد الأهل والأصدقاء يوميًا وأعلم أنني مهما قلت لن أعبر عن ما يختلج صدري".

ويستعد المدفعي لإحياء حفل في الأردن عقب حفلتين له في لبنان، ويعمل على إنجاز الألبوم الجديد الذي سيتم تصويره في لبنان.