عرض "Bashaques" الإبداعي يشبه المجزرة في اسطنبول

ظهرت عارضات الأزياء وعلى أجسادهن الدماء المزيفة على المدرج في عرض مذهل في أسبوع الموضة في اسطنبول مساء الخميس، وخلال عرض أزياء "Bashaques" الذي قدمته شركة مرسيدس بينز، كان موضوع العرض عنيفًا للغاية، وبدا أشبه بمسرح جريمة دامية أكثر منه عرض أزياء رفيع المستوى.

ووفقا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، تصف العلامة التجارية Bashaques الأزياء بعبارة "فن يمكن ارتداؤه"، وعلى هذا الأساس ارتدت عارضات الأزياء ملابس على شكل بقع دماء وهمية تغطي بشرتهم. وكانت المجموعة من أفكار المصممة التركية باشاك كانكيس، التي تقول إنها تريد أن تكون أزياء المرأة مستوحاة من الأعمال الفنية. وذهبت العلامة التجارية التركية إلى المدرج في مركز زورلو في اسطنبول هذا الأسبوع، وقد كان مصممي الأزياء وسط الحضور يلتقطون بفارغ الصبر صور المشاهد المخيفة.

في جزء واحد في العرض ارتدت إحدى العارضات بدلة تشبه الجسم العارٍ للإيهام بأنها عارية تماماً كما ظهرت تحت الأضواء الساطعة من الكاميرات، وبدت العارضة تنظر حولها بلا حول ولا قوة في بحر من الجثث الوهمية الذين كانوا جميعاً غارقين في الدم الذي يغطي المنصة. ويبدو أن الدم مصنوع من الخيوط ومتماسك بذكاء على جلد العارضات ليبدو كالحقيقي قدر الإمكان، ويبدو أن جميع الشخصيات تسير على المدرج وهم يسقطون قتلى أمام الحشود مع تصاعد المجزرة المزيفة.

في نهاية المطاف تبقى عارضة واحدة فقط ترتدي بدلة الجسم العارٍ على قيد الحياة بينما تبقى بقية العارضات على الأرض في بحر من الدم الأحمر. وقد تم تصميم الباشاك من قبل مصممة الأزياء التركية باشاك كانكيس، التي تدربت في سنترال سانت مارتينز في لندن وفي الجامعة في بلدها الأصلية تركيا، ويصف موقعها على الانترنت الملابس بأنها "فن يمكن ارتداؤه" حيث تهدف إلى "إلهام" النساء.

وتقول باشاك: "إن مؤسس ومصمم رائد باشاك راقب حبها ودرس تصميم الأزياء لتحقيق حلمها الخاص وبناء مستقبل ملهم. ومن خلال الاستفادة من تجاربها مع مصممي الأزياء المعروفين على نطاق واسع مثل بورا أكسو في المملكة المتحدة، اكتشفت موهبتها في الرسم وتصميم الأنماط."