ارتداء السراويل أو الفساتين القصيرة في العمل

نشب جدال على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة "تويتر"، بعد طرح فكرة جديدة للتغلب على الموجة الحارة، وارتفاع درجات الحرارة، وهي ارتداء الشورت في المكتب وما إذا كان ذلك مقبولًا أم لا. وكانت أغلب الآراء تشير إلى أن سياق العمل هو ما يحدد ما إذا كان ارتداء الشورت مقبولًا أم لا، فاذا كنت شابا يعمل في إحدى وكالات الإعلام الاجتماعي، ربما يناسبك الأمر بعد موافقة المديرين، اما إذا كنت شريكًا في شركة محاماة، فلا تفعل ذلك على الإطلاق.

وقد ظهرت البدلات ذات السراويل القصيرة "الشورت" في ظاهرة غريبة منذ أكثر من عقد من الزمن، مع ارتداء سترات مع شورتات مطابقة ومصممة خصيصًا ونجد مجموعة ممتعة للغاية لحضور حفل زفاف صيفي غير رسمي، ولكن لا تزال غير مقبولة في وظيفة مكتبية مسؤولة. واقترح مصمم الأزياء الأميركي، ثوم براون، سراويل قصيرة ومتوسطة الطول مع جوارب طويلة، إلى جانب سترات وقمصان رسمية والتي لاقت الكثير من الانتقاضات وايضا القبول من البعض من معجبيه.

وربما يمكن للمرأة أن ترتدي ببساطة ثوبًا قصيرًا يكشف عن ساقيها للحفاظ على مظهر مناسب للمكتب مع ارتفاع درجات الحرارة، لكن خزانات الملابس الرسمية للرجال تميل إلى أن تكون أكثر تعقيدًا وأقل قابلية للعبث بها. ومع ذلك ، هناك تعديلات طفيفة يمكن أن يقوم بها الرجل لتحرير ملابسه الرسمية وإضفاء المزيد من المرونة للتغلب على حرارة الصيف من خلال النظر الي النصف العلوي وليس السفلي.

وأن القمصان الرسمية يمكن أن تفسح المجال لقطع أكثر تحررا، فالقميص ذو الياقة الكبيرة، الذي لم يترك مجالا لفك الأزرار في الأعلى يمكن استبداله بآخر اكثر شبابية وهو خيار رائع من قماش القطن القابل للتنفس، وإذا كان مكان عملك يسمح بذلك ، يمكن ارتداء قميص بيجاما مفتوح الرقبة يتيح درجة أكبر من الحرية.

وكما أن الأمر يستحق النظر في بعض القواعد الأساسية، فبدلا من ارتداء الشورت يمكنك ارتداء سروالا قصيرا بعض الشيء إلى الكاحل، مع تي شيرت، ربما يمكن أن ارتدائه في الأيام العادية التي لا تملئها الاجتماعات الرسمية مع مديرك. وكما أن الصنادل المصنوعة من الجلد (ألفارو هي ماركة تطرح بعض الأنواع المميزة بشكل خاص) ، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالشورتات في سياق خارج العمل، فإن الإصدارات المصممة خصيصًا من تلك الأحذية تحافظ على الشعور بالأناقة.