تصاميم السبعينات للمدير الابداعي في غوتشي اليساندور ميشيل تصعد على المنصة مع جودة ثلاثية الأبعاد

عادت الطيات الخفيفة والجميلة الى الظهور هذا الموسم، بطريقة تظهر أن ملابس تلميذة المدرسة انتقلت من أرض الملعب الى بار الكوكتيل، مع الكثير من التصاميم لمجموعات الربيع والصيف والتي ستأخذ دائما علامة عالية في تقييم الازياء، حيث يعتبر الفنان الايطالي ماريانو فورتوني ملك الطيات والتي عرف عنها كثرتها وصغر الفراغات بينها في القرن التاسع عشر تحديدا، ولحسن الحظ فان محاكاة الرسومات الخالدة لفورتوني لالهة اليونان بالحرير المطوي بشكل معقد قدم للنساء بديل أنيق في الملابس، والتي كان يرتديها الكثير من المشاهير حتى الثمانينات من بينهم تينا تشاو، وما تزال هذه الموضة تبدو حديثة ومصدر اهتمام.

وجاء أخر هذه المحاكات مع المبتكر الياباني ايسي مياكي في عام 1993 بإطلاق علامته التي تسمى بلاتس بليز لانشاء المزيد من الملابس التي تحمل الكثير من الطيات، وعلى مدى عقدين من الزمن فان أعظم المصممين ما زلوا يتبنون التقنيات البارعة لفورتوني في هذه الصناعة، مع  مستوى عالي من التطوير أيضا.

وسيطر على هذا الموسم من عودة الطيات، الطيات الصغيرة التي ألقت بجاذبيتها في الكثير من المجموعات لمصممين مبدعين مثل ستيلا مكارتني وسونيا ريكل وبوس وغوتشي في الطليعة مع مجموعات الربيع والصيف واختارت كل من ستيلا مكارتني وسونيا ريكل مطويات باللون البرتقالي والأصفر والأزرق والقليل من الومضات المعدنية في أسلوب خلاق.

وقدم المدير الابداعي لغوتشي اليساندور ميشيل على المنصة مشاهد من السبعينات مع طيات عالية الجودة وثلاثية الأبعاد بمزيج مختلف من الالوان الجميلة والأنيقة والتي تظهر الطيات الحادة والصغيرة.

وتتجنب الكثير من النساء الطيات لأنها تضيف المزيد من الحجم الى منطقة الوركين، ويمكن تفادي هذا الامر من خلال اختيار الأقمشة الحريرية التي تخفي العديد من العيوب، والتي ستخلق في ذات الوقت مظهرا ظلي جميل للمرأة، وإذا شعرت المرأة ان ارتداء الطيات سيظهرها مثل طالبة في المدرسة يمكنها الذهاب لأكثر من ذلك بارتدائها مع زوج من أحذية التنس المنخفضة معها، وينصح خبراء الازياء النساء بالاستثمار في قطعة من الطيات التي ستصمد أمام اختبار الزمن، فهي ستبقى لمدة بعد، والتي بدأتها دور الأزياء ماري كاترانتازو وفالنتينو في مجموعة الخريف والشتاء لعام 2016 مع قطع احادية اللون معدنية خالية من المبالغة.