الدار العراقية للأزياء

أقيم في الدار العراقية للأزياء، كرنفالا فنيا بمناسبة إعادة افتتاح "غاليري الواسطي"، مع عرض أزياء المجموعة الجديدة 2017.، وذلك برعاية مدير عام الدار العراقية للأزياء، عقيل ابراهيم المندلاوي. وحضر الاحتفال كريمة الرئيس العراقي، شيلان فؤاد معصوم (التي سجلت اعجابها بمعروضات الدار من أزياء تاريخية وفلكلورية متمنية المزيد من الإبداع للعاملين في الدار)، وعدد من المدراء العامين، واساتذة كلية ومعهد الفنون وطلابها، ومنظمات مجتمع مدني ومصممي أزياء، وشخصيات ثقافية وفنية باﻹضافة إلى تغطية من قبل قنوات فضائية واعلاميين.

وفي كلمة للمندلاوي، أثناء الاحتفال، ذكر فيها أن افتتاح 'غاليري الواسطي' احدى القاعات الفنية المعروفة في بغداد، (تأسس بعد عام ٢٠٠٣ واستمر العمل فيه حتى عام ٢٠٠٦)، يعد بوابة ونافذة جديدة لكل المبدعين والمتخصصين بالفنون التشكيلية المتنوعة (الرسم، الخط والزخرفة، اكسسوار، السيراميك والنحت) يتيح لهم عرض نتاجاتهم، بالاضافة إمكانية بيعها في المستقبل القريب.

 

وأضاف المدير العام، أن عرض الأزياء يضم مجموعة جديدة من الأزياء المنتجة والمنفذة في العام ٢٠١٧، وهي تمثل ازياء ملكات وملوك حضارات وادي الرافدين العريقة، تم تصميمها وانتاجها بجهود مبدعي الدار. وتمنى المندلاوي، ان تستعيد الدار عافيتها وتتواصل مع جمهورها الثقافي وجمهورها العام بالحضور ومساندة هذه الفعاليات وزيارة مرافق الدار المختلفة، منها المتحف المشاع لزيارة طلبة المدارس والمعاهد والجامعات، والمواطنين بشكل عام.

وأكد مدير عام دائرة الثقافة والفنون في وزارة الشباب والرياضة، الدكتور فائز طه سالم، ضرورة الاهتمام بالفنون عموما لانها نتاجات إنسانية ووسيلة أساسية للتعبير والتواصل بين البشر كما انها أداة لصناعة الجمال والتزيين لشتى مناحي الحياة الإنسانية، تحمل خبرات وتجارب الحياة، فهي وسيلة راقيه لتنوير وتعليم الانسان وتربية ذوقه.

وأشارت المدير العام السابق لدائرة التعاون الدولي في وزارة التخطيط، السيدة انوار بني جميل، إلى ضرورة اندماج الأجيال المختلفة لغرض مخاطبة الفكر الإنساني والارتقاء بالذائقه الفنية. وضرورة تكاتف جميع مؤسسات الدولة ثقافيا لتحقيق هذا المسعى. وتلا الافتتاح عرض مجموعة جديدة لﻷزياء المنتجة في العام 2017، تألقت بها عارضات الدار، نالت اعجاب واستحسان جميع الحضور.