أزياء مؤسسة "برادا" العالمية

باتت أزياء مؤسسة "برادا" العالمية للأزياء في نظر البعض "كلشيهات عفا عليها الزمن، مشيرة إلى أن موضة الألوان المخططة في الوقت الحاضر أصبحت موضة عفا عليها الزمن أيضًا، فيما أشار البعض إلى أحدث عروض أزياء "برادا"، والذي استعرض ملابس من الحرير مطبوعًا عليها ألوان ورسومات استوائية ، للرجال والسيدات، مع خلفية ديكور مصنوعة من سعف الغابة وأصوات توحي بوجود طائرات هليوكوبتر.  
بحكم خبرتها الطويلة في عالم الموضة والأزياء، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مصممة الأزياء العالمية "ميوشيا برادا"، صاحبة مؤسسة "برادا" العالمية، تمكنت من التعبير عما أسمته بـ"فراغ الأزياء" من خلال السياحة العالمية منذ العام 1940.
ورأت الصيحفة، في تقريرها بقلم كاثين هورين، الأربعاء، أن عاشقي الماركات العالمية يقبلون على شراء أزياء "برادا العالمية من "دون "تذوق الطبق الذي أعدته لهم ميوشيا برادا"، موضحة أن ذلك الأمر يبدو "محبطًا" من وراء الكواليس بالنسبة إلى المرأة التي تتمتع بفضول فكري واسع.
وأضافت الصحيفة: "إذا ما لم يستطع الناس تحقيق غرض برادا من أزيائها، وهو عرض أفكارها وافتراضها، فهذه ليست مشكلتها على الإطلاق".
وأشارت الصحيفة إلى أحدث عروض أزياء ميوشيا برادا أخيرًا، والذي استعرض ملابس من الحرير مطبوعًا عليها ألوان ورسومات استوائية ، للرجال والسيدات، مع خلفية ديكور مصنوعة من سعف الغابة وأصوات توحي بوجود طائرات هليوكوبتر، وهو الأمر الذي أوحى للجمور فكرة "وجود هجوم أو كارثة" وسط تلك الأجواء.
ووصفت الصحيفة أفكار برادا بأنها باتت "كليشيهات تلقائية" تخضع إلى أفكار عفا عليها الزمن تمامًا، حيث رأت أن موضة الألوان المخططة في الوقت الحاضر أصبحت موضة عفا عليها الزمن أيضًا.
وهُرعِ الحضور بعد انتهاء عرض الأزياء إلى "ميوشيا" ليخبروها أن العرض نقل فكرة عظيمة عن الرومانسية والخلود، ولكنها فاجأتهم بأنها أرادت توصيل فكرة أخرى عن "التهديد".
ونقلت الصحيفة عن عدد من خبراء الموضة والماركات العالمية من "غوتشي" و"ميلان" قولهم إن "التساؤل الذي يظل مزمنًا في عالمنا هو (هل تهتم الموضة بأفكار الفرد الواحد؟ وهل تسعى إلى فصله عن الآخرين أم لا)، بينما أجاب غالبهم على هذا السؤال بـ"نعم".