عرض أزياء "برادا" المقام في ميلانو الإيطالية

سيطرت مشاعر الخوف على عرض أزياء "برادا" المقام في ميلانو الإيطالية، مع وجود ألواح ضخمة من البلاستيك الشفاف التي تمايلت برفق أعلى رؤوس الحاضرين للعرض.

ونال العرض الذي أقامته ميوشيا برادا، سمعة طيبة واستحسانًا لكونه يتوقع الاتجاهات التي يحاول إتباعها كل شخص على الرغم من كون العروض التي تقيمها تعد خادعة وصعبة الحل، ففي الموسم الماضي كان عرض الأزياء الخاص بالرجال غير تقليدي لأن العرض كان لكلا الجنسين، بينما العرض الذي أقيم هذا الموسم يوم الأحد ظهر فيه الرجال والنساء رسميا على الرغم من سيطرة الرجال في بداية العرض.

وظهر العارضون من الرجال في لوحات يغلب عليها اللون الرمادي والأزرق فيما يتعلق بالسترات إلى جانب السراويل القصيرة باللون الأزرق وبها خياطة باللون الأبيض، وظهرت أيضًا خلال العرض الرسوم والرموز على السترات والبلوزات مثل الأرانب والعيون وسباق السيارات والصواريخ والصلبان والسهام، وبدت النساء في العرض أكثر تألقًا من الرجال.

وأوضحت ميوشيا برادا أن العرض حمل ثلاثة عناوين هم المحتشم والعملي والصاخب، وفي آذار/مارس كان هناك تراجعًا في أرباح "برادا" الصافية بنسبة 28,2 % خلال 12 شهرًا حتى 31 من كانون الثاني/يناير، كما هو الحال بالنسبة إلى "لويس فيتون" و"غوتشي"، فإن التراجع في حجم مبيعات "برادا" يرجع إلى استهدافها لطبقة الأثرياء في الصين.

وأعلنت "برادا" عن خطط للتركيز على ملابس الرجال على الرغم من تفوقها عن تلك الخاصة بالنساء، ولكن بالرغم من وجود نجوم العرض جاك أوكونيل ومايكل شانون في الصف الأمامي على المنصة، فقد كانت الملابس النسائية أكثر تألقَا.

ويذكر أن "برادا" أنشأت مقرًا جديدًا في المنطقة الصناعية في ميلانو من تصميم المهندس المعماري ريم كولاس.