عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني جيجي حديد


تسعى عارضة الأزياء الأميركية من أصل فلسطيني جيجي حديد، إلى قلب معايير عرض الأزياء، وهي مقتنعة بأن النحافة الشديدة ليست أساسية في هذا المجال، مشيرة إلى أنها ولدت وما زالت تحافظ على فخذين كبيرين وهي بالرغم من شهرتها ما زالت تأكل "مثل رجل".

وتحدثت حديد البالغة من العمر 20 عامًا، إلى صحيفة "دايلي ميل"، مشيرة إلى أنها كانت لاعبة كرة طائرة متمرسة، وقد كان "فخذاي ضخمين وأشبه بصخرة، كنت رياضية وجسمي رياضي جدًا".

وأضافت ضاحكة "كانت عضلاتي جنونية، كما أنني كنت آكل مثل رجل ضخم، وليس مثل رجل عادي كما هو حالي الآن، لم أكن أهتم بشكل جسمي، وكل ما أريده هو أن أكون أفضل لاعبة كرة طائرة".

وأشارت إلى انه عند محاولتها الدخول إلى عالم عرض الأزياء، كل ما سمعته هو أنه يتوجب عليها أن تخفض وزنها وتخسر بعض الكيلوغرامات، معترفة بأنها كانت تبكي ليلاً، لكن أمها تؤكد لها أنها ستحقق مرادها وتجد ما يناسبها.

ولفتت حديد إلى أنها لم تكن مستعدة للتخلي عن تعرجات جسمها، ولذا ما أن قُبلت في شركة "IMG Models" لعرض الأزياء حتى أخذت قرارًا بعم السماح للمعايير الموضوعة بأن تغيّرها.

وبيّنت أنه بعدما كان يعتقد أنها لن تتمكن إلا من المشاركة في عروض أزياء رياضية، فوجئ الجميع يوم باتت تشارك في عروض لملابس رفيعة ومميزة وأخذ الناس يقتنعون أنه من الممكن أن تكون العارضة صاحبة فخذين كبيرين ومؤخرة ضخمة.

وذكرت أنه فجأة بات الجميع يريدون منها أن تعمل معهم، موضحة أن نصيحتها هي تقبل النفس، لأنه عندما يتقبل الشخص نفسه سيضطر الآخرون على تقبله بالطريقة عينها، ورأت أن الأهم بالنسبة إليها هو أن تكون عارضة تتمتع بصحة جيدة وهي لم تشذ حتى الآن عن هذا الطريق.

وأقرّت حديد أنه بالرغم من اختيارها الأطعمة الصحية، إلا أن هذا لا يمنعها من أكل شطائر البرغر أسبوعيًا، وأكدت أن الأهم هو إيجاد توازن، ومعرفة متى لا بد من خسارة الوزن إذا كانت بعض الحملات الإعلانية تستحق ذلك، يشار إلى أن حديد على علاقة بالمغني جو جوناس، وهي موجودة في أستراليا للترويج لأزياء شركة "غيس".

ويذكر أن حديد تنحدر من والدٍ فلسطيني ووالدة هولندية إلاّ أنها ولدت في ولاية كاليفورنيا ‏الأميركية وترعرت هناك، وهي اليوم الوجه الإعلاني لماركات عالمية كـ "‏"Guess‏ واستطاعت سريعًا أن تحجز ‏مكانًا لنفسها في عروض أزياء أشهر المصممين كما ظهرت في مجلّة "‏Sports Illustrated"‏.‏