لأزياء الغريبة

شهد مهرجان "رويال اسكوت" الملكي البريطاني للخيول، تشكيلة من الأزياء الغريبة التي ارتداها الحضور، لاسيما مشاهير المجتمع البريطاني وبعض أبرز نجوم العالم.

واستغنى المهرجان عن الأعراف والتقاليد المعروفة في ارتداء الملابس، حيث انطلق ببداية سخيفة عبر أزياء تبدو غريبة بما فيها القبعات الجريئة على شكل فراشة عملاقة وأخرى تحمل نقشًا لصورة ضخمة يظهر بها حصانا أسود إلى جانب الأقنعة من الريش وسلسلة من الكرنفال.

وكان ضمن الحضور من يرتدي تنانير وحزامًا لا يرتبطان ببعضهما، كما كان هناك من لم يختر كسر القواعد المحددة فيما يتعلق بالزي، حيث اتسمت بعض الملابس بالكلاسيكية من خلال الرسوم المطبوعة المشمسة التي تضفي البهجة وكذلك الألوان الجريئة مثل اللون القرمزي والبرقوقي.

وحذر المنظمون من الأكتاف العارية وأغطية الرأس الصغيرة مع ضرورة اتخاذ مسلك تقليدي من حيث الفساتين التي تأتي لتغطية الركبة وسترات مصممة بأناقة.
وساعدت القبعات على جعل "رويال اسكوت" الملكي البريطاني واحدًا من أشهر السباقات التي تأتي كتقليد ملكي بدأ في عام 1711، وفي السنوات الأخيرة فقد جذبت الأزياء الأضواء من الملوك والسباق.

وأكدت مراسلة "كورال" نيكولا ماكجيدي، أنَّ "رويال اسكوت"، يعد أكثر الفعاليات سحرًا فيما يتعلق بجدول السباقات نظرًا إلى شهرة الحضور والأزياء الرائعة التي تتخلل فعاليات الحدث حتى وإن كانت هناك بعض الأزياء الغريبة فإن المفاجآت لا تخلو في أرجاء المهرجان من زيارات إلى مشاهير هوليوود مثل توم كروز.

ويأمل المنظمون في أن يلتزم الضيوف بقواعد الزي الموضوعة والتي تحظر الصدور العارية والملابس التنكرية، حيث أنَّ هناك كثيرًا من الأشخاص يأتون إلى المكان لعرض الأزياء إضافة إلى الجوانب الاجتماعية.

 وشدَّدت نيكولا على أنَّ رواد "رويال اسكوت" يجب ألا ينسوا الحدث الرئيسي ويهتمون بالسباق نفسه، مشيرة إلى أنَّ من يأتي ليوم واحد ينبغي أن يلقي نظرة على هيئة الخيول ليتعلم القليل عن ما تعنيه مثل هذه السباقات وأنواع الخيول المشاركة فيه.