مؤسِّسة "زيوس+ ديون"

 

أعربت العضو المنتدب السابق في بنك دويتشة، ماريفا جرابوسكي، الحاصلة على ماجيستير من جامعة هارفارد في إدارة الأعمال، عن غضبها الشديد مما تمر به اليونان من أزمة مالية تدفع بالبلاد نحو الإفلاس.

كانت جرابوسكي أطلقت علامتها التجارية العام 2012 "زيوس+ ديون "Dione بالمشاركة مع ديمترا كولوتورا المالكة لوكالة اتصالات، وتضم الآن أكثر من 150 موظفًا ممن يعملون بالشركة.

وأكدت جرابوسكي أن خروج اليونان من منطقة اليورو بمثابة كارثة سياسية، اقتصادية وجيوسياسية للجميع في اليونان، في الوقت الذي يريد فيه 80% من المواطنين بقاء اليونان ضمن الاتحاد الأوروبي.

وعلى الرغم أن الرجوع إلى التعامل بواسطة عملة الدرخما يفيد كثيرًا علامتها التجارية التي تعتمد في منتجاتها القفطان، والفساتين الحرير، والمجوهرات على الصناعة اليونانية المحلية وتصديرها لأكثر من 70 وكيل بيع عالمي، بما في ذلك المتاجر الراقية مثل Matchesfashion.com، إلا أن الانتقال للتعامل بواسطة عملة الدراخما هو أمر يتعلق بأعمال التصدير وسيرجع على العلامة بحسب ما بالمنفعة وكسب المزيد من المال ولكنه أمر لا تريده.

وأضافت جرابوسكي: خروج اليونان من منطقة اليورو سيؤدي إلى تزايد حالات الفقر وهناك كبار في السن يحاولون الحصول على الأموال عبر ماكينات الصراف الآلي في مشاهد تدمع لها القلوب.

وتعود قصة النجاح الحقيقية في إحياء مصنع للحرير في منطقة إيفروز في اليونان، كما عيّنت Zeus + Dione عاملات تطريز في منطقة إيفروز فضلاً عن اثنتين من الحرفيين في منطقة آتيكا، والذين يصنعون الأحذية الجلدية يدويًّا، وكذلك مجموعة من الراهبات الذين يشغلون ملابس القفطان يدويًّا.

وأجابت جرابوسكي  على إذا ما كان سيؤثر خروج اليونان من منطقة اليورو على رحيلهم ونقل العمال خارج أوطانهم، بقولها: لا أعتقد حدوث ذلك نظرًا لأن الاستثمار تم في أسوأ الظروف ولا توجد حاجة لنقل الإنتاج خارج اليونان، على أن استمرار تردي الأوضاع في البلاد سيدفع إلى نقل المقار الرئيسية خارج أثينا، فالأولوية لصالح العمل والعاملين من أجلنا وسنقوم بالانتقال بدلاً من أن نراهم في الشارع إذا كان هذا هو الخيار الوحيد.