موضة الشراريب من اللمسات الكلاسيكية القديمة

تعتبر موضة الشراريب من اللمسات الكلاسيكية القديمة التي كانت رائجة في فترة السبعينات والثمانينات والتي اعتمدها أخصائيو الموضة ومصممي الأزياء في عروضهم العالمية وتصاميمهم الراقية وها هي تعود بقوة لتكون رمزا للأناقة والتألق من جديد في إطلالة المعاطف الشتوية تجمع بين اللمسة الكلاسيكية والعصرية بتصاميم جديدة من الشراريب التي دخلت بقوة عالم الموضة لمتنح المرأة ما ترغب فيه لاسيما عند الخروجات المسائية والأنشطة الليلية .

وتنوعت التصاميم الرائعة من المعاطف التي أطلقتها مختلف دور الأزياء العالمية والتي حققت نسبة إقبال كبيرة من قبل النساء من مختلف الأعمار لاسيما أنها متنوعة ومختلفة وتفتح المجال أمام النساء لاختيار ما يرغبن فيه ويحقق إطلالاتهن المميزة والراقية خاصة وان هذه القطع تتماشى المتميزة بالشراريب مع جميع أنواع الملابس ومختلف الصيحات سواء كانت كلاسيكية أو عصرية أو حتى كاجوال ، يكفي فقط تنسيقها بطريقة مميزة من حيث التصميم واللون للحصول على أناقة  راقية وغاية في الجمالية .

وجاءت هذه القطع الأنيقة متنوعة بين العصري والحديث والكلاسيكي وخامة اللمسة البربرية التي كانت تتميز بها هذه القطعة لاسيما لدى سكان الجبال والقرى ، حيث تتميز وبقصات عريضة وفضفاضة فضلا عن أنها جاءت مربعة ومنها المستطيل فضلا عن المثلث ، وحملت في طياتها خامة راقية من اللمسات الأنيقة  لاسيما تلك الشراريب والاهداب الطويلة والقصيرة والمتوسطة التي تميزت بها و التي تنوعت من قطعة إلى أخرى بين القصير والطويل والمتوسط حتى تتيح الفرصة للراغبات في التألق لاختيار ما يناسبهن .

كما أنها جاءت متعددة الألوان منها الأزرق الملكي والأخضر البترولي فضلا عن البيج والأبيض والأسود والأصفر وغيرها من الرقة والجمالية التي حققها المصممون باعتماد مزيج من الألوان المشرقة في القطعة الواحدة والتي تتماشى مع مختلف الإطلالات وتحقق الأناقة المطلوبة ، هذا فضلا عن أقمشتها التي جاء في المقدمة قماش الحرير الناعم والصوف والقطن وكذلك الكاشمير وهي من الخامات التي تحقق الدفء والأناقة في الوقت ذاته .