"لحم الفقراء"

يُقبل كثير من الناس على اللحوم بشراهة دون أن يدركوا أن هناك "لحما آخر" أرخص وألذ، ويعد غذاء غنيا بالبروتين، وعادة ما يطلق عليه اسم “لحم الفقراء”.

ويعد العدس، الذي يعتبر بديلا مثاليا للحوم، أحد الأطعمة الصحية وغير المكلفة، كما أنه يحتوي على العناصر الغذائية، لا سيما البروتين، التي تشتهر بها اللحوم، وفق ما ذكر موقع “ستاندرد ميديا”، الأحد.

ويحتوي العدس، مثل اللحوم، على نسبة عالية من البروتين، مما يجعله مكونا أساسيا لأي نظام غذائي نباتي، وبخاصة أنه غني بالألياف الغذائية والحديد.

ويمكن طهو العدس مع الخضراوات أو استخدامه حساء، أو حتى إضافته إلى بعض الحلويات، ومما يجعل العدس طعاما شائعا في كثير من البلدان، لا سيما المناطق الجافة، هو سهوله تحضيره.

اقرا ايضا

وزير الصحة البريطاني يُناشد الموظفين بالوقوف

وتتنوع ألوان العدس بتنوع عناصره الغذائية، فمنه الأحمر والأخضر والأصفر والرمادي والأسود، والبرتقالي، وأخيرا العدس البني، ومما قد لا يعرفه كثيرون أن فوائد العدس لا تقتصر على الإنسان، بل تمتد إلى التربة والحيوانات، إذ عن قشور العدس يمكن أن تستخدم سمادا عضويا يزيد الأرض خصوبةً، وكذلك علفا للبقر الحلوب، كي ترفع إنتاجها من الحليب.

ويحتوي العدس على العديد من العناصر المعدنية، وبخاصة الحديد والزنك والسيلينيوم والنحاس والبوتاسيوم والفسفور، والكالسيوم والمغنيسيوم، كما يحتوي على فيتامين ب المركب وفيتامين أ وفيتامين ب 1 وفيتامين ب 2 وفيتامين ب 6، وفيتامين ج وفيتامين هـ، وحمض الفوليك وبعض الأحماض الأمينية الأساسية.

ويُعزز العدس وظيفة الكلى، ويساعد في الوقاية من تكون الحصوات، ويحسن أداء الجهاز الهضمي، ويسهل عملية الهضم، ويمنع الإصابة بالإمساك، ويُخلّص الجسم من الفضلات والسموم.

ويسهم العدس في التخفيف من أعراض القولون العصبي، كما ينظم وزن الجسم، لأنه يمنح الشعور بالشبع، الأمر الذي من شأنه أن يمنع تناول كمياتٍ كبيرة من الطعام، ومن بين فوائد العدس أيضا، أنه يعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه، ويخلص الجسم من الكوليسترول الضار، ويرفع مستوى الكوليسترول الجيد.

قد يهمك ايضا

أعراض سرطان القولون منها الإسهال وألم البطن

تناول الفواكه الموسمية والخضروات يخفض فرص الإصابة بسرطان القولون