وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية

أوضحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، أن مجموع كادر التمريض والقبالة في الدولة وصل إلى 47.7% من مجموع الكادر الصحي، الذي يضم الأطباء والصيادلة والفنيين. 

وقالت الدكتورة سمية البلوشي، مديرة إدارة التمريض، إن الوزارة مستمرة في دعم تحقيق أهداف المبادرة الوطنية لتعزيز جاذبية مهنة التمريض، تحت شعار: «التمريض فخر وإبداع»، والتي تتماشى مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات. وأكدت أنها تعمل على الاستثمار الأمثل في قدرات الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات، فضلاً عن تمكين دور مهنتي التمريض والقبالة، مع باقي أفراد القوى الصحية في رسم السياسات، لتحسين نوعية الخدمات الصحية ومخرجاتها، مع الحرص على جمع بيانات ومعلومات دقيقة عن المهنتين. 

وأوضحت أنهما من المهن الاستراتيجية والرئيسية في نظم الرعاية الصحية، وتؤديان دوراً مهماً في دعم التغطية الصحية الشاملة، لتصبح حقيقة ملموسة في حياتنا اليومية، ومن ضمن أولويات الوزارة استقطاب واستبقاء الكفاءات المؤهلة والمتخصصة من الكوادر التمريضية والقبالة، لترتقي أكثر فأكثر بمستويات الرعاية الصحية عموماً، ومهنة التمريض والقبالة خصوصاً، وتكون غايتها ووجهتها صحة المواطن والمجتمع. 

ورأت أن التوجهات الحالية لنهج رعاية المريض، تتركز في المريض نفسه، والذي يعتمد على تعزيز رضاه ومشاركته في قرارات العلاج.

إقرا ايضًا:

أبو النجا يوضح فوائد حلقة المعدة وعلاقتها بإنقاص الوزن

وأوضحت أن توجهات الوزارة القادمة، هي توفير ما لا يقل عن 6 ممرضات لكل 1000 من السكان، مع وجود 336 ممرضة وممرضاً على رأس عملهم، إلى جانب 750 مواطناً ومواطنة ملتحقين بتخصصات التمريض المختلفة في الجامعات، وننتظر تخرج عدد منهم في نوفمبر لتعيينهم مباشرة. 

وأشارت د. البلوشي، إلى أن مهنتي التمريض والقبالة تقومان على أسس ومعلومات ومعارف خاصة، ولهما مهاراتهما. وأدت الاحتياجات المتغيرة للرعاية الصحية، إلى خلق فرص غير مألوفة وجديدة للممرضات والقابلات، ليقمن بدور أكبر في تطوير سياسة الرعاية الصحية في المستقبل.

قد يهمك أيضًا :

علماء يتوصّلون إلى خطر قاتل يتربّص بمُحبّي الأطعمة الدهنية

الدكتور أحمد المصري يؤكد عملية "الساسي" تناسب مرضى السكري