واشنطن ـ رولا عيسى أكد مدرب المشاهير بوب هاربر، من البرنامج التلفزيوني الذي يبث تجارب خسارة الوزن "الخاسر الأكبر"، أن النظام الغذائي يتفوّق على ممارسة الرياضة في النتائج خلال عملية إنقاص الوزن، وتوصل هاربر إلى هذه الخلاصة بعد أن مرّ خلال مهنته بالكثير من حالات السمنة المفرطة، والتي عالجها بطرق كثيرة مثل بعض خطوات اللياقة البدنية .
وقال هاربر (48 عامًا)، والذي يعيش في لوس أنجليس، وكان وُلد في مزرعة للماشية في ولاية تينيسي ووصل إلى ولاية كاليفورنيا قبل نحو 20 عامًا: "لقد وَلَّت أيام الاعتقاد بأن الرياضة وحدها تكفي لخسارة الوزن".
وأضاف "السر يتعلق بكل شيء عن النظام الغذائي الذي تتبعه"، وذلك خلال استراحة من تصوير الموسم 15 من البرنامج الأميركي الشهير.
وأردف: "كنت أعتقد منذ زمن طويل أنه يمكنك حرق كلِّ شيء تأكله من خلال التمارين".
وقدَّم هاربر برنامجه التليفزيوني الشهير لتحسين اللياقة البدنية للأشخاص الذين يبلغ وزنهم 45 كيلوغرامًا، أو أكثر، مَن يعانون من زيادة الوزن إلى إمبراطورية، من خلال أقراص مدمجة عليها جميع التدريبات والكتاب الأكثر مبيعًا، والذي يحمل عنوان "The Skinny Rules"، والذي يقدم نصائح لخسارة الوزن الزائد.
وقال: "يقول الناس، "أفلا يجب أن أكون لائقًا بدنيًا وصحيًا؟"، وأنا أقول "نعم، بالتأكيد، ولكن ما أسمعه دائمًا من المتسابقين في البرنامج، "أريد فقط أن أتحوّل لشخص نحيل".
بالإضافة إلى تعزيز اتّباع نظام غذائي صحي، جزء كبير من تدريباته الروتينية تشمل تدريبات الأرداف والعضلات، وغيرها من الحركات الأساسية لتعزيز حرق الدهون.
وقال هاربر "إن التدريبات تهدف إلى زيادة مُعدّل ضربات القلب حتى يكون الشخص قادر على حرق الدهون، وبعدها تنكشف عضلات البطن".
وأضاف هاربر، الذي وصف ممارسة الرياضة لما يقرب من 20 دقيقة بأنه أمر متوازن: "أنا أعمل مع أشخاص يبلغ وزنهم 227 كيلوغرامًا وهم يمارسون تدريبات "CrossFit" على أساس منتظم، وبالنسبة إليّ هذه التدريبات كافية؛ لأنها تعمل على مستوى الأشياء التي يمكنك القيام بها مع المدرِّب المناسب".
لكن الخبير الفيزيولوجي لممارسة الرياضة في المجلس الأميركي للتمارين الدكتور مارك كيلي، قال "إنه حتى مع الإشراف تُعتبر تمرينات "CrossFit" تمرينات خطرة إذا لم يكن الشخص يتمتع بلياقة بدنية عالية، وذلك لأنها تتطلب التحرك بسرعة من خلال مجموعة واسعة من الحركة".
ويوافق كيلي على أن النظام الغذائي هو العامل الرئيسي الذي يمكن أن يخفض الوزن، واستَشْهَد بنتائج بحث المركز الوطني لمراقبة الوزن، الذي ضمّ شبابًا يبلغ عمرهم 18 عامًا أو أكثر وفقدوا ما لا يقلّ عن 13.6 كيلوغرامًا، وكان تسعون في المائة منهم يمارسون الرياضة بانتظام.