وزارة الصحة الجزائريّة

قررت وزارة الصحة الجزائريّة، رفع حالة الاستنفار إلى الدرجة القُصوى، بسبب ندرة لقاحات الرضّع في بعض المستشفيات، خصوصًا الواقعة منها في شرق البلاد، الأمر الذي زاد من مخاوف الأمهات. ولاحتواء الوضع، تكفّل مستشفى البليدة، بتوفير 80 آلاف جرعة لقاح من لقاحات الأطفال الرضّع، في خطوة لاستدراك الأزمة التي يشهدها القطاع الصحي في الجزائر، لا سيما أن الوزارة الوصية قد سجّلت عجزَا عبر مصحّات الوطن كافة، وتم توزيع هذه الكمية على المؤسسات العمومية للصحة الجوارية الأربعة المتواجدة بالقرب من ولاية البليدة، بمعدل 2000 جرعة لكل مؤسسة.
وأكد مدير الصحة لولاية البليدة السيد أحمد زناتي، أن هذه الكمية التي تأتي من أجل الاعتناء بشكل أكبر بصحة الأطفال وحمايتهم من أمراض خطرة قاتلة كمرض التهاب السحايا، الذي عاد ليهدد الصحة العمومية بعدما كاد ينقرض في العشرية الماضية تبقى غير كافية لتلبية الحاجات المتزايدة على لقاحات الأطفال الرضّع، والتي شكلت هاجسًا يُؤرق الأولياء.
وأشار زناتي، إلى أنه ستكون هناك حصة أخرى، من شأنها القضاء على الأزمة، لكن من دون أن يكشف عن موعد حلول هذه الكمية، مما سيبقي على معاناة الأولياء في تلقيح أبنائهم الرضّع ضمن طوابير الاكتظاظ في مختلف المؤسسات الصحية لأجل الظفر بلقاح يقي أبناءهم الوقوع في الأمراض.
وستوفّر وزارة الصحة، خلال الأيام المقبلة، 40 ألف لقاح للرضّع لتغطية احتياجات مستشفيات الشرق الجزائري والجنوب الصحراوي.