جيّن جديّد يُثيّر الأزمات الربويّة لدى الأطفال

نجحَ فريّق من العلماءِ الأميركيين في تحديد مجموعة من الجينات التي تلعب دورًا مهمًا في زيادة فرص إصابة بعض الأطفال بالأزمات الربوية، في الوقت الذي لم يشتبه فيه الباحثون من قبل في الدور السلبي لهذه الجينات، فيما أشارت التحليلات والمتابعة إلى أن الأطفال الذين عانوا خللا في جين "سى .دى.أتش .أر" كانوا الأكثر عرضة للإصابة بنزلات الربو والحسياسية .
و كان العلماء في "المركز الوطني الدانماركي للأبحاث الحساسية والربو "لدى الأطفال التابع لجامعة "كوبنهاجن" قد أجروا أبحاثهم على مجموعة من الاطفال دفعتهم حالاتهم المرضية المزمنة إلى دخول المستشفى .
وشدد العلماء على أن الجينات تلعب دورا أكبر بكثير عما كان معتقدًا في إثارة النوبات الربوية والحساسية لدى الأطفال .
وقد توصل الباحثون من خلال عملية مسح شامل للجينات الوراثية لعدد من الاطفال مرضى لربو والحساسية أن جين "سى .دى.أتش .أر" - والذى أعتقد في السابق انتفاء دوره في فرص الاصابة بأزمات الربو- إلا أن الابحاث الحالية أكدت بالدليل القاطع على دوره في زيادة هذه المخاطر .
و كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 1.200ألف طفل يعانون من الأزمات الربوية تراوحت أعمارهم ما بين الـ2 و الـ6 تعرضوا لدخول المستشفى أكثر من مرة بسبب الأزمات الربوية الحادة بالمقارنة بما يقرب من  2,500 ألف طفل من الاصحاء .