وزير الصحة الموريتاني أحمدو ولد جلفون

كشف مصدر عليم في وزارة الصحة والشؤون الاجتماعية الموريتانية عن وفاة 39 شخصًا في مختلف أرجاء البلاد لسبب ما يعتقد أنه مضاعفات موجة الحر التي سادت خلال الأسبوع المنصرم. وقال المصدر الذي تحدث إلى"لـ مصر اليوم" بإن معظم الوفيات التي سُجلت هي لأشخاص متقدمين في السن، تأثروا لحرارة الشمس المرتفعة في حين تلقت مستشفيات وزارة  الصحة في ولايات لبراكنة وكيديماغة ولعصابة وأترارزة مئات الحالات العائدة لأشخاص تأثروا لموجة الحر وتلقوا العلاجات اللازمة قبل مغادرتهم.
وعرفت موريتانيا خلال الأسبوع المنقضي موجة حر غير مسبوقة  ووصلت درجات الحرارة في بعض الأماكن إلى أزيد من خمسين مئوية، وعُطلت المدارس في بعض الأماكن بعد تعرض التلاميذ إلى موجة من ضربات الشمس الملتهبة، وأُعلن في مدن مختلفة عن وفيات غامضة اُعتبرت في البداية نتيجة إلى فيروس التهاب السحايا، وأكد المسؤول الصحي الثلاثاء أن الأسباب هي مضاعفات الحر والتي تأثر بها أساساً المسنون بين سن 70 و85 عاماً.