الأسماك الزيتية

أثبتت الدراسات، أن اتباع الحمية الغذائية يقلل إلى حد كبير من خطر الإصابة بالسرطان، إذ أن هناك أدلة متزايدة على أن تناول الأطعمة المناسبة يلعب دورًا هامًا في المساعدة على الوقاية من سرطان الثدي.

 وتساهم بعض الأطعمة مثل الأسماك الزيتية، في أن تمنع نمو الأورام السرطانية، في حين أن أخرى، مثل الخضار ذو الأوراق الخضراء يحتوي على المركبات التي يمكن أن تساعد على محاربة الهرمونات المسببة للسرطان.

 وكشفت العديد من الدراسات العلمية أن هناك 9 أطعمة رئيسية يمكنها أن تساعد على حمايتك من سرطان الثدي، وهي:  
الخضار على شكل الصليب، فتلك الخضراوات تحتوي على مجموعة من المواد، والمعروفة باسم الجلاكوسينولات، وهي المواد الكيميائية المحتوية على الكبريت الذي يسبب نكهة مريرة ورائحة قوية لتلك الخضراوات، مثل القرنبيط، الثوم، والبصل والملفوف.

 وأظهرت الدراسات والتجارب أن هذه المواد الكيميائية قد تساعد في منع الخلايا من التلف، مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
واقترحت الدراسات أن اللوتين والزياكسانثين يوجدا في الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة مثل السبانخ واللفت، والتي يمكن أن تساعد على الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.

 ووجدت دراسة صحية أن تناول كمية من الحبوب والبقول مثل العدس والحمص كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، فهي توفر مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي في النظام الغذائي الخاص بك، وهو ما يساعدك على خفض استهلاكك للحوم، والفول والبقول أيضًا توفر المواد الغذائية مثل الكالسيوم والحديد وفيتامين B.

 وتعد الطماطم (البندورة) مفيدة للغاية في الحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي نظرًا لارتفاع مستوى مضادات الأكسدة، وقد يكون للخضار والفواكه تأثير وقائي ضد سرطان الثدي، كما أنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة والفيتامينات، بما في ذلك الفيتامينات C، E وحامض الفوليك، كما أنهم مصدر هام للألياف الغذائية.
 ووجدت الدراسات التي أجرتها جامعة تشجيانغ، ومركز APCNS أن آثار أوميجا 3 في الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة الموجودة في الأسماك الزيتية مثل السلمون والتونة، تقلل من الإصابة بسرطان.

وتبين أن النساء اللواتي لديهن أعلى كمية من الأحماض الدهنية غير المشبعة من الأسماك، انخفضت لديهن فرصة الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 14٪ مقارنة بالنساء اللواتي أكلن قدر أقل من الأسماك.

 وأظهرت الدراسة التي أعدتها جامعة نافارا في بامبلونا، أن تناول زيت الزيتون يقلل خطر الإصابة بـ 62%، فزيت الزيتون مليئ بمضادات الأكسدة والمغذيات النباتية، والتي تقلل الأكسدة في الجسم المسببة للسرطان.

وتمنع بذور الكتان مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، إذ تحتوي على قشور غنية بالأستروجين النباتي.

 ووجد المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة الأميركية أن النساء اللاتي تتناولن فول الصويا وكان نسيج الثدي لديهن أقل كثافة من النساء اللاتي تتجنبها، فواحد من المكونات النشطة في فول الصويا هو الإيسوفلافون، وهو مادة كيميائية مشابهة جدًا لهرمون الاستروجين مما يقلل من تأثير هرمون الاستروجين في الجسم.