ظاهرة فريدة من نوعها

يحارب الطفل البريطاني جاك بريستو، 9 أعوام، من أجل إنقاذ حياته بعد تشخيص إصابته بمرض "سرطان الخصية"، في ظاهرة فريدة من نوعها.

إذ يعتقد الأطباء أنَّ جاك من أصغر رجال العالم الذين واجهوا هذا المرض، وقد تم استئصال خصيته اليمنى، وتلقى دورتين من العلاج الكيميائي، مما تسبب في تساقط شعره.

لاحظ جاك للمرة الأولى أنَّ خصيته بدأت تتورم في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي، بعد أنَّ تعرض لضربة في الفخذ خلال مباراة كرة القدم، وعرض على الأطباء الذين اكتشفوا أنَّ هناك تورم ينمو، ووصفوا له دواء "إيبوبروفين"، ibuprofen للمساعدة في  التخفيف من هذا التورم.

بعد ذلك ببضعة أسابيع، تلقى ضربة أخرى في الفخذ أثناء اللعب في المدرسة،  ونقل إلى مستشفى "باسينجستوك أند نورث هامشير"، Basingstoke and North Hampshire جنوب بريطانيا.

واكتشف الأطباء المتخصصون أنَّ خصيته اليمنى أكبر بكثير من اليسرى، وقالوا إنها يمكن أنَّ تكون حالة التواء في الخصية، نظرًا لانقطاع إمدادات الدم لها، كما اقترحوا وجود بديل آخر، هو أنَّ الخصية ميتة وتحتاج إلى عملية استئصال.

وأظهرت نتائج الفحوصات أنَّ هناك خلايا غير طبيعية في الخصية اليمنى، وأكد الأطباء أسوأ مخاوف والديه؛ إذ تم تشخيص إصابته بمرض السرطان.

وقام والده، دان (32 عامًا)، بحلق شعره، تضامنًا مع ابنه، عندما بدأ شعره في التساقط، كما تخطط والدته، جوان (29 عامًا)، لصبغ شعرها باللون الأرجواني، وهو اللون التقليدي الذي يستخدم لحملات سرطان الخصية.