أبرز الأساليب الحديثة لعلاج الشيخوخة

يُصاب الأثرياء بهوس "العودة إلى الشباب" لذلك هم على استعداد دومًا لإنفاق مليارات الجنيهات على الوسائل الطبية وغير الطبية من أجل تأخير علامات التقدم في العُمر، ولا يقتصر بالتالي إنفاق أموالهم على ارتداء ملابس أشهر مصممي الأزياء أو قضاء العطلات الفاخرة واقتناء السيارات الفارهة.

ويقدم الأطباء مجموعة كبيرة وجديدة من الأدوية ذي التقنية العالية التي تعيد بناء الخلايـا المرتبطة بالشيخوخة بتسلسل للحمض النووي فضلاً عن ضخ الهرمونات التي تمنح روح الشباب.

وفيما يلي بعض هذه الوسائل من العلاج المبتكر المضاد للشيخوخة والتي أصبحت متوافرة للجميع ممن لديهم إمكانية إنفاق آلاف الجنيهات لإجراء مثل هذه العمليات الحديثة.

شدّ ترهلات الوجه عن طريق الحشو: وهو عبارة عن حقن البوتوكس في منطقة الجبهة أو تزويد الشفاة بالحشو، إلا أن ذلك قد يؤدي إلى مظهر متجمد أو منتفخ، إذ تركز هذه العملية على إظهار نتائج فورية بدلاً من الحلول التي تظهر على المدى البعيد، ومن ثم تشير الدراسات السريرية والأبحاث إلى أن اتباع نهج شامل هو أكثر فائدة للمرضى عبر علاج مصدر المشكلة ذاتها.

ويتضمن هذا النهج الشامل ما يسمي رموز "إم دي" والتي من خلالها يقوم دكتور تابان باتيل من عيادة هارلي ستريت بتحليل ملامح كل جزء من أجزاء الوجه وعلاقتها ببعضها، ثم يحقن بعد ذلك الحشو بكميات متنوعة مع مراعاة السماكة في أجزاء مختلفة من الوجه من أجل إحداث التناسق.

ويؤدي الحشو المصنوع من حمض الهيالورونيك الشبيه بمادة طبيعية يفرزها الجسم إلى ترطيب الجلد ومنحه المرونة في تقديم العلاج المضاد للشيخوخة على مدى طويل، كما يقدم دكتور باتيل هذا العلاج إلى جانب العلاج بالليزر "إكسيل في" الذي يشجع على إنتاج الكولاجين.

العلاج الذي يعيد الصبا: يتميز الحمض النووي البشري بوجود قبعات في نهايته يطلق عليها التيلوميرات والتي من دونها تصبح ألياف الحمض النووي تالفة ومن ثم لا تقوم الخلايا بوظيفتها، ومع قياس طول التيلومير لشخص ما، فإن الخبراء بإمكانهم التعرف على مدى صحة الجسم.

وهناك وسيلة لإعادة إحياء التيلوميرات التالفة والممزقة، ما يؤثر بالطبع على خلايا الجسم ويجعلها تبدو أصغر سنًا، وهذا المنتج هو "تي.أيه65" والذي قد يأتي على هيئة كبسولات أو كريم.

ووجدت الدراسة أن الفئران التي حصلت على ذلك المنتج لمدة 4 أشهر ازداد لديها معدل نمو الشعر مع شفاء خلايـا الجلد وزيادة الدهون أسفل الجلد والتي تزيح التجاعيد لتبدو الفئران أكثر جاذبية.

وبالإضافة إلى المنتج فهناك علاج مبتكر آخر وهو استرداد الصفائح الدموية التي تشجع على تجديد الأنسجة بعد أخذ بعض الدم ومن ثم حقنه في أجزاء الوجه التي تعاني من الشيخوخة.

والهرمون الذي سيجعلك تشعر وكأنك تبدو في الـ21 من العُمر أو هرمون النمو البشري: هو هرمون ينتج طبيعيًّا ولكنه يتراجع بعد إنتهاء العقد العشرين، وبالتالي إذا ما تم ضخ الهرمون في الجسم مرة أخرى فسيعزز ذلك من الصحة والسعادة والطاقة فضلاً عن التأثير الإيجابي على الشعر والجلد و الأظافر.

على أن هناك من يلجأ إلى تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالميلاتونين مثل التوت والأناناس والطماطم والموز والذرة والشوفان.