الأفوكادوا من الأطعمة الغنية بالفيتامينات مثل فيتامين إيه الذي يحسن بطانة الرحم، ويساعد على زرع البويضة

كشفت أخصائي التغذية إيزابيل أوبيرت عن مجموعة من الأطعمة التي سيكون لها أثر كبير في تعزيز الخصوبة، فقد أظهرت الكثير من الدراسات أن مدى صحة الحيونات المنوية والبيوضات يمكن أن تؤثر على نتائج الحمل وصحة الطفل بشكل عام حتى خلال مرحلة البلوغ، واشتملت القائمة على الجرجير والرمان والبيض والأفوكادو.


ويؤمِن الكثير من الناس أن التغذية الجيدة مهمة للخصوبة الجيدة، فالطعام يؤثر بشكل مباشر على قدرة الإنسان على الإنجاب، إلا أن الكثير من الناس يؤجلون اتباع نظام غذائي صحي لتعزيز الخصوبة حتى وقت لاحق من الحياة وتحديدًا عندما يبدأون تأسيس أسرة، ولكنهم يصدمون بصعوبة التغيير، وسيكونون عندها معرضين لمزيد من الهرمونات التي تعطل عمل المواد الكيميائية النافعة، واحتواء الجسم على الكثير من الخلايا الحرة التي تدمر البويضات ونوعية الحيوانات المنوية، وعندها يكون الإجهاد قد تغلغل بالفعل في الجسم أكثر فأكثر.

وتشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي خلال منتصف مرحلة الطفولة يمكن أن يرتبط بخطر الوفاة في الأحفاد بعد جيلين، ويمكن للمرء أن يساعد في البرنامج الصحي لأطفاله المستقبليين من خلال الاعتناء بصحته هو، ويمكن أن يكون من الصعب جدًا على الناس أن يتناولوا طعامًا جيدًا طوال الوقت، لذلك ينبغي عليهم أن يأكلوا الطعام الجيد يوميًا بقدر ما يستطيعون، وأن يسمحوا لأنفسهم بمعاملة خاصة، وألا يقللوا من عملية وأهمية الاتصال العقلي الجيد، ويجب أن ينظروا إلى الطعام على أنه متعة، وأن يتناولوا الأطعمة الملونة واللذيذة، وعليهم أن يعيشوا كي يأكلوا لا أن يأكلوا ليعيشوا.


ويعتبر الأفوكادو من الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات والهون الأساسية والبروتين والكربوهيدرات والألياف، وهو غني بفيتامين إيه الذي أثبتت الدراسات أنه مفيد لتحسين بطانة الرحم، ويمكن أن يساعد أيضًا على زرع الجنين وتلقيح البويضة، وهي أيضًا مصدر ممتاز للفولات التي تعزز من الخصوبة، وتحتوي على حمض الفوليك المفيد بشكل عام، ويمكن تناولها مع الخبز المحمص ومع الطماطم والريحان ومع القليل من زيت الزيتون البكر لجعل الفطور وجبة مثالية.
ويعد القرع أحد من الأطعمة الغنية بمجموعة كبيرة من  الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، وكذلك كميات كبيرة من الألياف القابلة للهضم، وهو غني أيضًا ببيتا كاروتين التي تساعد على زيادة إنتاج هرمون البروجيسترون لزيادة جودة الحيوانات المنوية، وفقًا لدراسة نشرت في المجلة الطبية للخصوبة في تشرين الثاني/نوفمبر العام 2013، ويمكن أكله مع الثوم والزعتر والفلفل الأسود والتوابل مثل الكاري.


ويحتوي الشمندر على الريسفيراترول المضادة للأكسدة، ويعتقد أنه يساعد على مكافحة العقم المرتبط بتقدم العمر، إضافة إلى النترات التي تحسن  تدفق الدم وغالبًا ما يستخدمه الرياضيون لهذا الغرض، ويوصى بعصير الشمندر للنساء اللواتي يخضعن للتلقيح الصناعي كوسيلة لتحسين تدفق الدم في الرحم للمساعدة على زرع الأجنة، ويمكن تناوله طازجًا مع زيت الزيتون أو خل البلسمي وفصوص من الثوم، مع إضافة القليل من التوابل مثل الزعتر والبردقوش، ويوصى بتناوله طازجًا وتجنب شويه أو طبخه.
ويعرف عن سمك السلمون أنه مصدر بروتين كبير، وغني بالكثير من العناصر الغذائية لاسيما أوميغا 3 المضاد للالتهابات، وقد أظهرت الأبحاث أن المستويات المثلى من أوميغا 3 مهمة في إدارة العقم لدى النساء، وهو ممتاز للحفاظ على القلب والأوعية الدموية وتعزيز وظيفة الدماغ والعين، وهو من المبيدات الطبيعية، ويحتوي أيضًا على أوميغا 6 ويمكن تناوله بطرق مختلفة مثل شويه مع الخضار المقلي.


ويعد البيض من أكثر الأطعمة المفيدة التي يتناولها الإنسان فهو يحتوي على مواد غنية ومفيدة جدًا كافية لتحويل خلية صغيرة إلى صوص، فهو غني بالكولين الذي أثبتت الدراسات آثاره الإيجابية الكبيرة على نمو الجنين، والذي يمتلك آثارًا إيجابية طولية الأمد على الكبار، ويعتبر البيض غني بالفيتامينات والمعادن المختلفة، وهو مصدر أساسي للدهون ومصدر ممتاز للبروتين، ويمكن تناوله مع خبز القمح ومسلوق ومضاف إليه الفلف الأسود على العشاء للحصول على أقصى استفادة منه.


ويحتوي الجوز على مواد غذائية لديها القدرة على مقاومة السرطان مثل سرطان البروستاتا وسرطان الثدي، ويمكن أن يكون مفيدًا لنوعية الحيوانات المنوية، ويحتوي على الكثير من الدهون وأوميغا 3 وفيتامين إيه، والذي يعتبر مفيدًا لصحة بطانة الرحم وكذلك فيتامين ب والبروتين، ويعرف عنه أنه ملك المكسرات المفيد في زيادة حيوية الحيوانات المنوية، وأفضل طريقة لتناوله نيء أو مضاف إلى السلطات.


وتمتلك بذرة ألكينوا قيمة غذائية عالية من البروتينات وهي خالية من الجلوتين وغنية بالكثير من المعادن والفيتامينات، وكذلك الأحماض الدهنية والألياف، وتعد بديلاً رائعاً للحبوب النشوية مثل الكسكسي والبرغل والقمح، ويوصى بها في حمية البحر المتوسط على نطاق واسع لتعزيز الخصوبة كونها غنية بالبروتينات النباتية، ويمكن تناولها مع الأرز أو الخضار المقلي مع الكثير من الثوم وزيت الزيتون والصنوبر المحمص على طريقة سكان البحر حوض البحر المتوسط.
ويحتوي الجرجير على كميات عالية من المواد الغنية مثل فيتامين سي وفيتامين كايه والكالسيوم بيتا كاروتين، والحديد واليود، والتي غالبًا ما تفتقر إليها الوجبات الغربية اليوم، وهو معروف أيضًا بمواده المضادة للتأكسد، ومنع تكون الجذور والخلايا الحرة، ويساعد في تحسين وإصلاح الحمض النووي وهو من مضادات السرطان، وأفضل طريقه لأكله هي تناوله طازجًا كمقبلات أو مع السلطة.



ويعرف عن الرمان احتوائه على مواد غنية بفيتامين سي وفيتامين كيه وحمض الفوليك والكثير من الفيتامينات الأخرى والمعادن، ومن المعروف امتلاكه خصائص مضادة للشيخوخة وخصائص مضادة للسرطان، وهو مفيد لصحة القلب والأوعية الدموية والعظام واحتوائه على مضادات للالتهابات ومساعدته في تدفق الدم، واعتبره الناس في بلاد فارس القديمة رمزًا للخصوبة وهو ما يزال كذلك في الكثير من البلدان، ويمكن تناوله حبوبًا أو عصير، ويمنع تلف المخ لدى الأطفال، ويمكن أيضًا تناوله مع النعناع الطازج ومفيد للحصول على تجربة الشرق الأوسط.


ويحتوي الهليون على مضادات للأكسدة وفيتامين سي وحمض الفوليك بين المواد الغذائية الصحية، وهو مفيد للخصوبة لدى الذكور والإناث، ويمكن تناوله مطهيًا مع البخار أو مع البيض المسلوق أو مشوي مع خل البلسمي.