"الصحة" تطلق برنامجًا للوقاية ومنع انتقال "الإيدز" بين الشباب

أطلقت وزارة الصحة الإماراتية البرنامج الوطني لمكافحة فيروس نقص المناعة (الايدز)، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لدول الخليج العربية، تحت عنوان "الجميع معاً" "All In"  للوقاية ومنع انتقال فيروس نقص المناعة بين الشباب في دولة الإمارات. 

جاء ذلك بعد إجراء تقييم أولي في أبريل/نيسان الماضي، لتقدير الوضع الحالي في المؤسسات الصحية في الوزارة والهيئات الصحية المحلية تبعاً للتقييم، تم تنظيم اجتماع وطني تنسيقي متعدد القطاعات الأربعاء الماضي 27 أيار/مايو، لمناقشة آلية تطبيق المبادرة بهدف توثيق المبادرات الوطنية في مجال الوقاية ومنع انتقال فيروس نقص المناعة البشري بين الشباب في الإمارات، مما جعل دولة الإمارات في الصدارة، حيث أنها كانت السباقة في المنطقة بتطبيق هذه المبادرة العالمية لليونيسف. 

كما قام البرنامج الوطني لمكافحة الايدز في وزارة الصحة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لدول الخليج العربية، بإجراء مسح لمعرفة وتقييم مستوى المعرفة والسلوك تجاه فيروس نقص المناعة (الإيدز) لدى طلاب الجامعات في دولة الإمارات، وتضمن المسح 2300 طالب وطالبة من 4 جامعات خاصة وحكومية في الدولة.

وأظهرت نتائج المسح وجود ضعف في المعرفة العامة، بالإضافة إلى بعض المفاهيم الخاطئة حول طرق انتقال فيروس نقص المناعة البشري الإيدز وكيفية الوقاية منه، فضلاً عن وجود آراء سلبية إزاء الأشخاص الذين يتعايشون مع هذا الفيروس.

وبناءً على ذلك، أخذت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لدول الخليج العربية على عاتقها مسؤولية نشر الوعي الصحي وتثقيف الشباب عن فيروس نقص المناعة البشري (الإيدز)، وذلك من خلال مشروع التوعية بفيروس نقص المناعة البشري (الإيدز) في جامعات الدولة، حيث اعتمد المشروع أسلوب "تثقيف الأقران" وتم تطبيقه على مستوى ثلاث جامعات حاليا، جامعة زايد، وجامعة الشارقة، والجامعة الأمريكية في دبي، حيث تم تدريب الطلبة كمثقفي أقران.

ويتطلع البرنامج الوطني بالتعاون مع اليونيسيف إلى توسيع المشروع وتطبيقه على جامعات أخرى في الدولة لرفع مستوى الوعي الصحي والمعرفة.