السيدات يعتبرن الشكل العامل الأكثر أهمية

يشغل العديد من الرجال مجموعة من التساؤلات بشأن شكل العضو الذكري الطبيعي والجذاب الذي يرضي النساء. وكشف علماء سويسريون في دراسة جديدة عما صنفه النساء باعتباره مهمًا بالنسبة لشكل العضو الذكري، إذ صنفت النساء الشكل التجميلي باعتباره العامل الأكثر أهمية، يليه ظهور شعر العانة والجلد حولها.

وفي الدراسة التي أجريت تحت عنوان "كيف يكون شكل القضيب الجذاب؟"، اعتبر النساء حجم القضيب هو العامل الثالث الأكثر أهمية، وصنفت النساء الطول باعتباره العامل السادس الأكثر أهمية. وصنفت النساء العامل الأقل أهمية، وضع القضيب وشكل فتح مجرى البول، أو ما يعرف باسم "الصماخ" في المصطلحات الطبية.

ويتمتع هذا الاكتشاف الأخير بأهمية خاصة، حيث خضع بعض الرجال في الدراسة لعمليات إصلاح "المبال التحتاني"، الذي يزيح فتحة القضيب إلى المكان المناسب لسهولة التبول. وتظهر فتحة القضيب في مكان ما على القضيب أو حتى قاعدته بدلا من رأسه، وفي بعض الأحوال يولد الأطفال بقضيب يرجع رأسه إلى الوراء، ويواجهون بعد ذلك صعوبات في التبول أثناء الوقوف.

ويرتبط أيضا مع حالة عدم نزول الخصيتين، ما يجعل الرجل في بعض الأحيان عقيم، ويصبح شكل القضيب أصغر من المتوسط. وخضع الرجال في الدراسة الجديدة لعملية جراحية لإصلاح "المبال تحتاني"، وكان الباحثون حريصين على معرفة  قدرة المرأة على التفريق بين القضبان التي خضعت لعملية جراحية أو التي لم تخضع.

وحرض الأطباء من مستشفى الأطفال الجامعي، في زيوريخ، سويسرا، على معرفة آراء النساء بشأن شكل القضيب الجميل بالنسبة لهن. ووجدت الدراسة أن شكل الأعضاء التناسلية للرجل الذي خضع لجراحة "المبال التحتاني" والختان، كان يعتبر طبيعي المظهر مثل الرجال الذين لم يخضعوا لهذه العمليات الجراحية.

وكشف الباحثون في الدراسة عما تعتبره المرأة مهمًا بالنسبة للمظهر العام للعضو الذكري، حيث اشتملت الدراسة على 105 امرأة من مختلف الفئات العمرية (16-20، 25-30، 40-45) لاستكمال استبيان موحد.

وطلب الاستبيان تقييم أهمية ثمانية جوانب تخص شكل القضيب، بما في ذلك الحجم والطول والمظهر الجمالي العام، وموضعه وشكل الصماخ، وشكل حشفة القضيب، وظهور كيس الصفن، وشكل الجلد القضيب، وظهور شعر العانة.

وجرى تقييم أهمية الثمانية جوانب من خلال جدول مكون من خمس نقاط تتراوح مابين 1 غير مهم جدًا إلى 5 مهم جدًا. وكشفت الدراسة عن أنَّ تقييم المظهر الجمالي العام، كما هو العامل الأكثر أهمية، في حين حل طول القضيب في المرتبة السادسة، وجاء موقف وشكل الصماخ في النهاية.

وعرضت الدراسة صورتين أحدهما لقضيب خضع لجراحة "مبال تحتاني" والآخر لقضيب خضع للختان، وتم سؤالهن عن أي من الصورتين تعبر عن شكل القضيب الطبيعي. واختار النساء صورة القضيب المختون كشكل طبيعي لعدم وجود القلفة، كما أنه يتمتع بمظهر مماثل للرجال الذين خضعوا لجراحة تصحيح "المبال التحتاني".

وطرحت الدراسة أسئلة حول حياتهن الجنسية وأعمارهن. وأظهرت النتائج أن معظم النساء لم تتمكن من معرفة ما إذا كان الرجل قد خضع لعملية جراحية لتحتاني، فضلًا عن أنه كلما زاد سن المرأة أصبحت أكثر نشاطا جنسيا، كما كشفت الدراسة أيضًا عن أنّ الطول كان أقل أهمية لهؤلاء النساء.