منظمه الصحه العالميه

تمكّن فريق علمي من إثبات أنَّ الانسان أصيب للمرة الأولى بمرض "نقص المناعة"، والمعروف باسم "الإيدز" في عشرينات القرن الماضي، في المنطقة التي تقع عليها حاليًا مدينة كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأضاف الفريق أنَّ الفيروس من نوع "شمبانزي متحوّر"، ويُعتقد أنه أصاب الإنسان عن طريق الدم الملوّث.

كما توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء تحليل وراثي لفيروس أُخذ من عينات دم في كينشاسا العام 1959، إضافة لذلك تمّ تأكيد تحور فيروس الشمبانزي الذي عن طريقه أُصيب الإنسان بالإيدز.

وأشاروا إلى أنَّ العوامل التي ساعدت في انتشار الفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يمكن أنَّ تكون تجارة الجواري والعبيد وازدياد عدد السكان واستخدام حُقن طبيّة غير مُعقّمة.

كما يعتقد العلماء أنَّ خطوط سكك الحديد في تلك البلاد لعبت دورًا في تطور المرض إلى وباء؛ حيث بلغ عدد مُستخدميها في نهاية الأربعينات من القرن الماضي نحو مليون شخص.