المسيرة السنوية لـ "القافلة الوردية"

شهد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جانبا من المسيرة السنوية لفرسان القافلة الوردية إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان والتي انطلقت من أمام "برج خليفة" في وسط دبي.

ويعتبر الدعم الكبير الذي تحظى به مسيرة القافلة الوردية الهادفة إلى نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من أهم عوامل تعزيز أهدافها نحو الحد من انتشار هذا المرض ومنع وصوله إلى مراحل متقدمة عبر الفحوصات المجانية وحملات التوعية التي تقدمها في مختلف أنحاء الدولة.

وقد قطعت المسيرة في يومها الثامن الذي أقيمت فعالياته تحت اسم "يوم الرؤساء التنفيذيين" نحو 18 كيلو مترا انطلاقا من أمام برج خليفة مرورا بمسجد الجميرا وحديقة الجميرا وصولا إلى برج العرب محطتها النهائية في هذا اليوم.

وشهدت المسيرة على امتداد الطريق تفاعلا وتأييدا من الجمهور الذي حيا الفرسان وشكرهم على مساهمتهم في التوعية بمرض السرطان الثدي وتسليط الضوء على دور الكشف المبكر في الوقاية من المرض والحد من انتشاره..

وتوقف الفرسان مرات عديدة لالتقاط الصور التذكارية مع مرتادي الطريق الذين بادر الكثير منهم إلى نشرها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي دعما للقافلة الوردية.

وأعربت رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان ورئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية  أميرة بن كرم عن بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للاهتمام الذي أولاه سموه للقافلة والدعم الكبير الذي تجسده تشريفه إياها بالزيارة.

وأشادت بن كرم بدعم القيادة الحكيمة للقافلة الوردية منذ انطلاقتها عام 2011 والتي جاءت بدعم وتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ورعاية ومتابعة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال.