كوريا الجنوبية

استعد لإعادة ضبط قائمة الأمنيات الخاصة بك، لأن خبراء المغامرات في لونلي بلانيت كشفوا عن أهم الوجهات لعام 2018، وفيها تحتل شيلي المركز الأعلى في القائمة.
وأطلق دليل لونلي بلانيت كتاب الأفضل للسفر لعام 2018، وتضم أقسامه "أفضل 10 دول" و "أفضل 10 مناطق" و "أفضل 10 مدن"، وقد حصلت تشيلي على المركز الأول في أفضل الدول، تليها كوريا الجنوبية والبرتغال وجيبوتي، وفي قسم أفضل المدن لعام 2018 جاءت مدينة إشبيلية في إسبانيا، تليها ديترويت، وكانبيرا وهامبورغ، وحصلت بلفاست وساحل كوسيواي في ايرلندا الشمالية على تصنيف أفضل منطقة، تليها ألاسكا.
ووفقا للكتاب، إحدى مناطق الجذب السياحية في شيلي، هي عاصمتها العصرية سانتياغو، ويشير إلى المشهد الفني المزدهر بها، كما يختار الكتاب مدينة فالبارايسو الساحلية كميزة إيجابية كبيرة لصالح شيلي، مع شوارعها المليئة بالفن والمقاهي البوهيمية والمنتزهات الرومانسية، كما تفتخر البلاد ببراري باتاغونيا في الجنوب وصحراء أتاكاما في الشمال حيث "هناك ضجة كبيرة في السياحة الفلكية، مع الفنادق الجديدة المناسبة لتأمل النجوم، والجولات إلى المراصد الرائدة".
 
ويصف الكتاب كوريا الجنوبية، التي أتت في المركز الثاني، بأنها 'ملعب مدمج للحداثة الآسيوية' مع 'المسرات الجبلية' و'الحياة الحضرية المبهرة'، وأشاد الكتاب بالبرتغال، في المركز الثالث، لـ'بروزها من موقعها الطويل في الظل الذي فرضته عليها إسبانيا، واستيلاءها على الضوء كمركز ديناميكي للفن والثقافة والطعام'، ويكمل الكتاب: 'اُفتتحت مجموعة من المتاحف المصممة بدهاء في العامين الماضيين، والطهاة البرتغاليون المشاهير يثيرون ضجة من لشبونة إلى الشواطئ المتلألئة في الغرب'.
 
أما جيبوتي في القرن الأفريقي، الحاصلة على المركز الرابع، تقدم شيئًا مختلفًا تماما، جيولوجيا مذهلة، وقد أشاد الكتاب بالمنطقة الحاصلة على المركز الأول "بلفاست وساحل كوسيواي" 'لأحيائها النابضة بالحيوية'، و'ميدان تايتانيك المميز' و'الجمال الخالد' لكوسيواي، وفازت "ألاسكا" بالمركز الثاني لـ "خلط الحياة البرية الرائعة مع روح الانطلاق والتمتع في الهواء الطلق"، وعلى قائمة أفضل 10 مدن، تأتي إشبيلية في المركز الأول لتحولها من "مدينة حضرية مزدحمة بالمرور تتجاهل أمجادها التاريخية" إلى "مدينة الدراجات والترام الحريصة على تنشيط ماضيها".
وقد يثير اختيار ديترويت لمركز الوصيف في هذه القائمة، المفاجأة للكثيرين، لأنها عادة ما ترتبط بارتفاع معدل الجريمة، ولكن لونلي بلانت يصر على أنه "بعد عقود من الإهمال، ديترويت تعود للصورة من جديد"، ويشيد الكتاب بتحويلها المباني المهجورة إلى "مصانع تقطير ومحلات دراجات ومعارض"، وبالأشغال العامة مثل ملعب الهوكي وكرة السلة.
ووفقا للونلي بلانت: "تحديد الوجهات الأفضل في العالم سنويا عملية تتم بالكثير من العمل، إذ يقدم الكتاب والمسافرين الخبراء في لونلي بلانت مئات الاقتراحات عن الوجهات التي لا ينبغي تفويتها من الأماكن التي زاروها خلال العام الماضي، ثم يختار هذه الأماكن فريق من خبراء السفر الذين يضعون في الاعتبار معايير الوضع الحالي، والإثارة، والمميزات المبهرة لاتخاذ قرار حول الأماكن التي يجب تضمينها في كتاب السفر الأكثر مبيعا".