تعدّ روسيا أكبر بلد في العالم من حيث المساحة لذلك فإن تنوّع الوجهات السياحية فيها لا حصر له، ومع إن الوجهات الكبرى باتت معروفة فإن الكثيرين لم يتعرفوا بعد إلى الكثير من البلدات الأيقونية والتي تمثل جمال روسيا وعراقتها التاريخية، تعرفوا معنا اليوم في هذه الرحلة الساحرة إلى مجموعة من البلدات السياحية المميزة في روسيا.

سوزدال
تعدّ هذه البلدة من أقدم البلدات في روسيا وذات أهمية كبيرة فهي تعود للقرن الحادي عشر. وفي القرن الثاني عشر أصبحت هذه البلدات عاصمة منطقة فلاديمير-سوزدال الواسعة في وقت كانت موسكو مثلا مجرد بلدة صغيرة "نائية" في حينه. في البلدة اليوم الكثير من الشواهد التاريخية مثل كرملين سوزدال الذي يعود للقرون الوسطى، والكاتدرائية القديمة. تتميز سوزدا كذلك بسهوله الخضراء والنهر الذي يمر بها لتشبه بكل ذلك القصص الخيالية الجميلة.

كارغوبول
كانت هذه البلدة في ما مضى واحدة من أغنى المدن في روسيا وأسرعها تطورًا في القرن السادس عشر، حيث تقع على نهر أونيغا على الطريق بين موسكو والمرفأ الذي كان في روسيا في ذلك الوقت Arkhangelsk. اليوم تتميز كارغوبول بوجود العديد من المعالم الدينية فيها، كما أن فيها محية طبيعية يمكن زيارتها ومجمع تاريخي-ثقافي يضم كاتدرائيات خشبية والعديد من البحيرات والقنوات وغيرها الكثير لاكتشافه.

إيسّو
لمحبي الطبيعة الخلابة فإن إيسّو تتمتع بنموذج البرية الروسية الساحرة، ووجد في الأصل شعب Evenki هذه البلدة خلال هجرتهم في القرن التاسع عشر لتصبح اليوم واحدة من افضل الوجهات للمسافرين المستقلين في أقصى شبه جزيرة كاماتشاكا. يمكن للزوار استكشاف مسارات المشي التي تحيط بمنتزه Bystrinsky الوطني وركوب الخيل والعربات التي تجرها الكلاب وغيرها من النشاطات. هذا إلى جانب الينابيع الحارة ومتحف الدببة كذلك!

فياتسكوي
يعود تاريخ هذه البلدة التي تبعد عن موسكو 300 كيلومتر إلى عام 1502 وتصنف بين أجمل البلدات في روسيا. ويعزو الكثيرون السبب في ذلك إلى تدخل رجل الأعمال الروسي أوليغ جاروف عام 2007 الذي أسهمت استثماراته في البلدة في تجديد وتأهيل معظم مباني البلدة القديمة. اليوم تحولت البلدة إلى موقع ملون ورائع الجمال يضم الكثير من المتاحف والمعالم في شوارع تاريخية. تخيلوا أن لقب البلدة هو "البلدة التي أرادت أن تصبح مدينة" لما تحتويه من مواقع تستحق الزيارة فعليًا.

سفيتلوغورسك
كانت هذه البلدة في ما مضى جزءًا من الأراضي الألمانية باسم Rauschen، واليوم هي جزء من منطقة كالينينغراد الروسية وهي نجت من أهوال الحرب العالمية إلى حد بعيد لتحتفظ بسحرها الساحلي نفسه. تتميز البلدة بوجود المنازل الألمانية القديمة المميزة فيها وهي اليوم تعتبر منتجعًا ساحليًا جذابًا.

وقــــــــــــــد يهمك أيـــــــــضًأ

نصائح مهمة للتغلب على مشقة السفر في الرحلات الطويلة

"طيران الإمارات" تُعلّق رحلاتها إلى الخرطوم الإثنين