عودة السياح الإيرانيين إلى مصر

أعلن وزير السياحة هشام زعزوع، عودة السياح الإيرانيين إلى مدن مصر السياحية خلال شهر حزيران/يونيو المقبل، وأنه لا توجد أية مخاطر من دخول السياح الإيرانيين إلى البلاد، مشيرًا إلى أن السائح الإيراني ينفق ثلاثة أضعاف ما ينفقه السائح الأوروبي.وأكد زعزوع، خلال حضوره فعاليات المؤتمر السنوي لاتحاد وكالات وشركات السفر والسياحة في إيطاليا، والذي اختتم في الأقصر، الأحد , أن سياحة الشواطئ  مستمرة، ولا تستطيع أي حكومة إلغاؤها، وأن كل سائح يعبر عن تقاليده موروثاته، كاشفًا عن قيامه بمبادرة لإجراء حوار بين جبهة "الإنقاذ الوطني" ورموز المعارضة المصرية من جهة، والحكومة من جهة أخرى، لهدف تهدئة الشارع بما يخدم القطاع السياحي المصري، وأن الحوار جرى بالفعل في حضور عدد من الوزراء ورموز المعارضة لكن تلك المبادرة باءت بالفشل، واصفا ما يُشاع بشأن نشر التشيع في مصر بأنه شيء مبالغ فيه. وأشار وزير السياحة إلى أن  مصر تسعى إلى استيعاب 30 مليون سائح بحلول عام 2022، وذلك باستثمارات تبلغ 25 مليار دولار، وأن السياحة المصرية ستتمكن من تخطي مشاكل الماضي وتتجه نحو المستقبل، مضيفًا أن عائدات القطاع السياحي تمثل 11.5 % من الدخل القومي لمصر، وأن 4 ملايين مصري يعملون في القطاع السياحي، وأن مليون سائح إيطالي يزورون مصر في كل عام ، وأن هذا الرقم انخفض بنسبة 50 % مما كان عليه قبل الثورة، وأن 69 % من السياح الإيطاليين الذين يزورون مصر من الرجال و31 منهم من النساء، وأن هناك 46 منتجعًا سياحيًا صديقًا للبيئة في مدن مصر السياحية، في إطار تشجيع السياحة الخضراء ، وأن مصر قررت مواجهة مايبث في وسائل الإعلام عن الأوضاع بالبلاد عبر تركيب كاميرات في عدد من مدن مصر السياحية في الغردقة وشرم الشيخ ومرسى علم وغيرها، وبث ذلك بشكل مباشر إلى السياح في بلدان أوروبا عبر شاشات تقام بأكبر المدن في بلدان وأسواق أوروبا السياحية، ليشاهد السائح والمواطن الأوروبي حقيقة ما تتمتع به مصر من استقرار وأمان في مناطقها السياحية، وأن مصر ليست ميدان التحرير فقط .