موانئ أبوظبي

سجلت موانئ أبوظبي خلال العام المنصرم، وصول 106071 وحدة من مختلف الأحجام والأنواع، وحققت شحنات المركبات نموا بنسبة 18.8٪ مقارنة بالعام 2013، وفقاً لبيانات التقرير التشغيلي.
وأضاف الرئيس التنفيذي لموانئ أبوظبي، محمد جمعة الشامسي، أن حجم شحنات البضائع المدحرجة والمركبات تضاعف خلال السنوات القليلة الماضية عبر إمارة أبوظبي، معتبرًا أنه "مع استمرار التصاعد في مؤشرات نمو قطاع السيارات فإن موانئ أبوظبي وضمن مواكبتها لخطط الإمارة الاقتصادية تحرص على توظيف البنية التحتية التي تمتلكها وتعمل على تطويرها بما يتناسب مع النمو الحالي والمستقبلي".

وأشار الشامسي  إلى أنه "يوفر خلال ميناء خليفة، مجموعة متكاملة من خدمات شحن المركبات في مركز واحد، وتهيئ مدينة خليفة الصناعية المجاورة الخدمات اللوجستية التي توفر الحلول لتلبية احتياجات المستثمرين، كما أن المساحة المتوفرة في الميناء ستلبي متطلبات إعادة الشحن والتصدير وتمكننا من المساهمة بدعم عملائنا بشكل مباشر وتعزيز مكانة الميناء محليا ودوليا" .

ويوفر ميناء خليفة أرصفة مجهزة ومرافق وخدمات متقدمة تعزز جاهزيته لاستيعاب الزيادة المتوقعة في شحنات البضائع المدحرجة والمركبات، ويسهم تصميم الميناء القابل للتوسعة في زيادة قدرته التشغيلية لتلبية احتياجات أسواق المنطقة في دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا وشبه القارة الهندية. وفي الوقت الذي اقتصرت فيه الطاقة الاستيعابية لميناء زايد على 132 ألف مركبة سنوياً، تبلغ القدرة السنوية الحالية لميناء خليفة 360 ألف مركبة، بما يقاربثلاث أضعاف القدرة مع وجود خطط لزيادة الطاقة الاستيعابية إلى ما يزيد على 500 ألف مركبة سنويا في المستقبل.

ويستطيع ميناء خليفة التعامل مع أربع من أكبر سفن شحن المركبات في وقت واحد، وهو ضعف العدد الذي كانت تتسع له أرصفة ميناء زايد، الأمر الذي يقلل من الوقت الذي تقضيه الباخرة في الميناء بشكل ملحوظ، ويزيد من كفاءة سلسلة التوريد لخدمة خطوط الشحن.

ويقدم ميناء خليفة والمدينة الصناعية ميزة أخرى تتمثل في الموقع الاستراتيجي الذي يتوسط المسافة بين أبوظبي ودبي وتتيح وفرة الأراضي في المنطقة الصناعية المحاذية، والخدمات اللوجستية للوكلاء والتجار إقامة مراكز التوزيع والخدمة والاستفادة من شبكة النقل متعددة الوسائط لخدمة إمارات الدولة بأكملها، كما تتيح المخازن الجاهزة توفير مرافق تخزين مغطاة للمستوردين.