الجناح الرئاسي في كيب تاون

تتمتع مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا بأحد أجمل الأجنحة في العالم، وهو جناح مساحته 383 متر، والذي يسمى بالجناح الرئاسي والذي يضم غرفتين وغرفة طعام وصالة واسعة، وغرفة لجميع وسائل الإعلام، مطبخ صغير وصالة ألعاب صغيرة مع الأوزان الحرة وحلقة مفرغة، النوافذ ممتدة من الأرض إلى السقف وشرفة بطول الجناح تطل على منظر واسع للطبيعة الخلابة، مثل جزر كاباناس، كما يوجد حمام سباحة أدنى الشرفة، وكبير خدم على مدار 24 ساعة في اليوم لتقديم خدمات الإستقبال والإرشاد.

وتحتوي كل غرفة نوم على حمام خاص ومرحاض منفصل، كل من الحمامات يوجد بها غرفة بخار، ومنطقة لتناول الطعام, كما تتمتع غرفة الجلوس بسقف مرتفع منحوت بشكل فني رائع، ويضم مقاعد تصل إلى 12 مقعد، إلى جانب الكثير من المفروشات المريحة، ذات الألوان النحاسية والأرجوانية العميقة، والكثير من الأعمال الفنية المتناسقة.

ويغلب على الجناح الطابع الباذخ الفخم، حيث يوجد غرفة لوسائل الإعلام تحمل جهاز تلفزيون كبير، ومجموعة متنوعة من الميديا السمعية البصرية، وجهاز كمبيوتر قديم يثير الإهتمام والفضول، هذا غير نظام موسيقي كامل ذو سماعات ضخمة.ويمكن للنزلاء تذوق النبيذ الخاص في الفندق ودورة تدريبية شخصية لمدة نصف ساعة، إلى جانب حوض الاستحمام بالجناح الرئاسي على شكل بيضاوي، والتي يمكن للمرء أن ينظر من خلالها للخارج عند الغروب ومشاهدة النجوم, أما الفندق فيقع في منطقة هادئة على بعد خطوات من صخب الأماكن السياحية في V&A  ووترفرونت، حيث تواجه بركة كبيرة ذات مناظر طبيعية من جهة وجبل الطاولة من جهة أخرى، مع النخيل المركزي المكثف الذي تصل إليه عبر ممرات طبيعية, كما يضم بار يطل على حمام السباحة يقدم العديد من الأطعمة الشهية, أما عن منطقة تناول الطعام فتضم مطعم يسمى الشيف روبن ريفيل وهو مضاء بشكل خافت, وتحتوي قائمته على الأكلات الوطنية التي تم جمعها من جميع البلدان.

وتأسس فندق كيب تاون V & A التاريخي في القرن ال17 ليكون محطة منعشة للسفن الهولندية التي تتنزه إلى الشرق الأقصى للتجارة, وفي وقت لاحق، تك اكتشاف الذهب والماس في جنوب أفريقيا مما يعني توسيع الواجهة البحرية إلى حد كبير, واليوم هي أكبر منطقة للترفيه والتسوق، ولا تزال كذلك تعمل كمرفأ، حيث يرسو بها يخوت من جميع أنحاء العالم, وتتكلف الإقامة به في الليلة الواحدة 5300 جنيه استرليني.