مائدة رمضان

تُحيي المصممة سمر حبايب، بتصاميمها للموائد، لحظات فنية ثمينة من ماضي العالم العربي، وتشمل لوازم المائدة غير الرسمية المصنوعة من البورسلان، وهدايا الزفاف و الإكسسوارات المنزلية المزخرفة، والتخزين الأنيق، وتعيد ابتكارها على أدوات المائدة.

وتقدم حبايب نصائحها حول ترتيب وتجهيز موائد الطعام في شهر رمضان الفضيل، وتوضح، "خلال شهر رمضان، تعجّ مائدة الطعام بأفراد العائلة، والابتسامات الجميلة والأطباق المحضّرة بمحبة وعناية، فهذه المائدة هي المكان المفضل بالشهر الفضيل؛ لذا سواء كانت المائدة عصرية أو كلاسيكية، بسيطة أو فاخرة، ما يهم ليس شكلها الخارجي بل جوهرها، كما أن المائدة مكان للجلوس وتشارك ذكريات رمضان والتطلع نحو المستقبل، أو بكل بساطة للتنعّم بقسط من الراحة".

وأضافت "نغتنم هذه اللحظات الثمينة أيضًا للتعبير عن محبّتنا العظيمة لمن حولنا، فبمجرّد أن يدخل الضيوف إلى المنزل ويروا مائدة رمضانية محضّرة بعناية، فهي رسالة محبة وسلام وترحيب". 

اقرأ أيضًا

مجموعة من الاقتراحات المُميّزة لديكورات حوائط غريبة وعصرية

المزج والتنسيق

سواء كانت ربة المنزل تخطّط لإفطار أو سحور، فعليها أن تتذكر أنه ليس من الضروري أن تبدو مائدة رمضان منسّقة بدقة بالغة، ويتيح لها مزج التفاصيل وتنسيقها مع بعضها بعضًا التلاعب بالألوان والأنماط، بما يعكس عمق شخصيتها، هذا يعني أيضًا أنّها ليست بحاجة لطقم عشاء كامل.

جذب الحواس

وتعتبر حاسة الشم واحدة من أقوى الحواس، ونعرف جميعًا أن الرائحة المألوفة تنقلنا إلى زمان أو مكان محدد، ويمكن جذب الضيوف لينغمسوا في تجربة حسية رائعة عبر إحراق بعض البخور قبل بضع ساعات من وصولهم حتى تنتشر الرائحة في الجو، ثم إشعال شموع معطرة لإضفاء لمسة عطرية أخرى على المكان.

أنصح باستخدام شموع معطرة بالعود لبث روح تقليدية في الأمسية. 

لون جريء

وتعود الألوان إلى ساحة الموضة هذا العام،فلا تتردد عند التلاعب بالألوان، ومن الضروري إضفاء لون جريء على المائدة، سواء كان "باستيل" أو صارخًا، ومن بين الألوان الأكثر رواجًا لعام 2019، ألوان المجوهرات النابضة بالحياة، عدا لون العام وهو المرجاني، إذا رغبت المضيفة بإضفاء إشراقة على المائدة، فتنصح باستخدام "ماجستيك كولكشن"، التي تتخللها ألوان غنية مثل ألوان الزمرد، والياقوت والروبي، بالإضافة إلى مجموعة "أكستنس كولكشن" باللون المرجاني.

أوعية التمر

وتبقى الأزهار تفاصيل تقليدية، ولكنها لا تكفي وحدها لإبهار الضيوف. فالأوعية الممتلئة بالتمر، أو الفواكه الطازجة، أو الأعشاب مثل إكليل الجبل ليست رائعة المظهر فحسب، بل تضفي أيضًا لمسة مميزة على الأمسية، وبالتأكيد سوف تنال إعجاب الجميع؛ وكذلك إضافة أوعية من التمر أو المكسرات غير المملحة كي يتسلّى بها الضيوف بعد الانتهاء من الأطباق. 

تعزيز الإضاءة

وتُشكّل الإضاءة عنصرًا أساسيًا لتوفير جو دافئ باعث على الاسترخاء. فيمكن تعزيز إضاءة المكان، لرؤية وجوه الضيوف بوضوح أكبر على ضوء الشموع الخافت من جهة، وإكساب الجو مزيدًا من الألفة والدفئ من جهة أخرى. يمكن الجمع بين شموع مختلفة الأحجام لإضفاء عمق على الديكور.

وحتى يتمكن الضيوف من رؤية الأطباق التي يتناولونها لا يمكن الاعتماد على الشموع وحدها. فلا بد من إضافة بعض المصابيح القائمة بذاتها أو تقوية الإضاءة. 

استئجار

إذا كنت تنتظرين عددًا كبيرًا من الضيوف والأطباق المتوفرة لديك لا تكفي، يمكنك استئجار ما يلزمك لاستضافة مائدة إفطار مثالية، من أكواب زجاجية، أو أوعية، أو صوانٍ أو أطباق، كلها تصلك إلى عتبة منزلك.

قد يهمك أيضًا :

 مديرة "كشيدة" تكشف إنجازاتها في توصيل الخط العربي إلى جميع أنحاء العالم 

 أبرز قطع الأثاث العصرية التي تناسب المساحات الضيقة