الفنانة والمصممة الداخلية جيليان هايلاند

قرّرت الفنانة والمصممة الداخلية جيليان هايلاند استعمال اللون البرتقالي والتيل "التركواز" مع خشب الفورميكا في تجديد شقتها المكونة من ثلاث غرف نوم في لندن، وذلك رغم خشية الأشخاص مِن استعمال اللون البرتقالي مع خشب الفورميكا في المطابخ.

وتقول جيليان "أنا حقا أحب هذه الألوان لكنّ البنّائين يعتقدون بأنني كنت مجنونة.. إنها أول شقة أمتلكها، لقد سئمت من العيش في صناديق بيضاء".
وتم هدم جميع الجدران الداخلية للشقة، ويشكّل المطبخ الآن جزءًا من مساحة معيشة مفتوحة، وتقول هايلاند: "أردت أن أجعل المطبخ جميلا بما يكفي ليكون جزءا من غرفة المعيشة".

وعثرت هايلاند على جهاز طهو برتقالي من نوع رينجماستر ليتلاءم مع ألوان خزانات المطبخ، وقامت بطلاء الجدران المجاورة للخزائن باللون الأزرق الزاهي مع الأسود، وتقول المصممة: "لقد بحثت عن مصادر الإلهام عبر الإنترنت وشاهدت مطابخ بألوان رائعة تعود لمنتصف القرن"، وأضافت أن الفورميكا خامة رائعة فهي متينة وقابلة للتنظيف بسهولة ويوجد منها العديد من الألوان.

وتمتد الجدران المطلية باللون "التيل" إلى منطقة المعيشة ذات المخطط المفتوح، وتمت زخرفة الأرضية بسيراميك نمط قشر السمك باللونين الأزرق والأبيض والذي يمتد من المطبخ إلى المدخل والحمام، وقالت المصممة: "لقد أخطأت حساب الكمية التي سأحتاجها لتغطية ثلاث غرف، لذلك انتهى بي الأمر بتكلفة أكثر مما أود، لكن الأمر يستحق"، وتم طلاء الخشب في منطقة المعيشة باللون الأزرق.

وفي منطقة المعيشة، يجلس الأثاث العتيق الذي يعود إلى منتصف القرن مع الإضاءة المعاصرة، بما في ذلك إكسسوارات من الزجاج والنحاس الزجاجي من تصميم Michael Anastassiades، إذ يحمل المنزل في طياته الكثير من الأشياء القديمة مع المعاصرة من أثاث منزلي وعناصر ديكور وإكسسوارات.
وتمارس هايلاند شكلا جيدا في فن استحضار مجموعات درامية في ديكوراتها وتصميماتها الداخلية بعد أن عملت في المجلات والتلفزيون كمصممة ومصممة في بلدها الأصلي أيرلندا قبل الانتقال إلى لندن قبل 11 عاما، ويمتلئ منزلها بالأعمال الفنية الخاصة بها من صور فوتوغرافية ضخمة من اللقطات السينمائية الكلاسيكية، واتبعت هايلاند نفس نهجها وتصميمها التي تقوم به في المشروع الذي تديره لمدة 6 أشهر في تجديد الشقة، وبدت شقتها كمشروعها الخاص.​