القيادة الذاتية

 


تعدّ أنظمة القيادة المساعدة مِن التجهيزات الأساسية في السيارات الفارهة، وفي الأعوام القليلة الماضية بدأ صنّاع السيارات في إمداد بعض السيارات المتوسطة والاقتصادية ببعض تلك الأنظمة المساعدة، مثل حسّاسات الركن ومثبت السرعة.

ورغم دعم هذه الأنظمة لسائقي السيارات فإنها تبقى للمساعدة فقط، كما أن بعض البرامج والتجهيزات مثل القيادة الذاتية لا تزال في طورها الأول ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل.

ويخشى الكثير من سائقي السيارات من هذه الأنظمة وذلك لعدم عملها بشكل صحيح، ولكثرة الحوادث رغم وجودها، ولكن يرى الخبراء أن الخطأ البشري هو السبب في معظم الحوادث.

وقال هولجر إيبن، من مجلة "أوتو تسايتونج"، إن معظم الأنظمة تهدف في مجملها إلى تسهيل قيادة السائق، لكنها لا تعفيه من المسؤولية، فهي في نهاية الأمر تبقى في موقع المساعدة فقط.

وأوضح إيبن أن هذا النظام يحافظ دائمًا على المسافة الصحيحة بين السيارة والمركبات، التي تسير في الأمام، ويقوم بالكبح والتسارع أوتوماتيكيا عندما يتم ضبطه على سرعة معينة، ولكن في ظروف الطقس غير المواتية تظهر الحدود القصوى لهذا النظام.

وترى يوليا فومان، الخبيرة في المجلس الألماني للسلامة على الطرقات، أن الأنظمة المساعدة فعالة جدًا، حيث يمكن لتلك الأنظمة تجنّب وقوع من 20 إلى 40 في المائة من الحوادث.​