سيارة "فيراري إل إم 250"

عرضت سيارة "فيراري إل إم 250" الفائزة في آخر سباقات السيارات الأكثر شهرة في فرنسا، خلال "غود وود ريفيفال" الأحد.

وتم تطوير السيارة من "بي 250" (إشارة إلى النموذج الاختباري) حيث السيارة التي تتميز بوجود المحرك في الجزء الأمامي والذي يعد الأول من نوعه في سيارات السباق الرياضية بالنسبة لـ "فيراري"، ويأتي بعد سيارة "شارك نوز 156" لسباقات "الفورميولا وان".

وأبقت "فيراري" في السيارة "إل إم 250" على الشكل الذي جاءت فيه نظيرتها "بي 250" والتي تستخدم محرك سعة 3.3 لتر، ويولد قوة قدرها 320 حصانًا والذي يختلف عن النماذج الأخرى مثل "غي تي او 250"، والتي تستخدم محرك بسعة 3.0 لتر.

وكان من المتوقع بأن يحل النموذج "إل إم" محل "غي تي او 250"، وذلك خلال منافسات المجموعة الثالثة من سباقات "فيراري" موسم عام 1964، ومع ذلك فعندما أشارت الشركة إلى أنها سوف تكون مجرد نسخة معدلة من السيارة "غي تي 250" ذات المحرك في الجزء الأمامي، أحدث ذلك خلافًا داخل القائمين على سباق السيارات وهو ما يعني بأن "فيراري" سيكون عليها إنتاج 100 "إل إم 250" لخوض السباق عن المجموعة الثالثة.

ومع وجود فئات أخرى من "فيراري" مثل "بي 275 وبي 330"، فلم يكن من الممكن طرح السيارة "إل إم 250" إلا كنموذج اختباري نظرًا لكون الفئات الأخرى أكبر من حيث السرعة، ومن ثم وجدت السيارة نفسها بدون مبرر في موسم عام 1964، ولكن في السباق الذي أقيم العام التالي دخلت السيارة "إل إم 250" السباق مرة أخرى ولكن مع فريق أميركا الشمالية وقيادة السائق جوشن ريندت وماستن غريغوري اللذين حققا انتصارًا بعدما كان الاعتقاد السائد هو عدم تمكن "فيراري" من الفوز خلال 50 عامًا.