سجلت منصات “معرض لوس أنجلوس الدولي للسيارات”، الذي يسدل الستار على فعالياته مساء الأحد، الظهور العالمي الأول لطراز “رانج روفر إيفوك” قابل للكشف وذي سقف قماشي.

وحرص الصانع البريطاني عبر هذا الطراز الجديد على ريادته في عالم صناعة السيارة الأولى المنتمية إلى فئة “كابريو” من الطرز الرياضية المتعددة الاستخدامات “إس يو في”. فعلى غرار شركات أخرى قدمت نسخًا تجريبية من طرز “كروس أوفر” القابلة للكشف، فقد عمدت شركة “رانج روفر”، على مدار العامين الماضيين، على اختبار طرازها “إيفوك” مع سقف قماشي قابل للفتح بصورة آلية قبل أن تقدم في “لوس أنجلوس” نسخة الإنتاج التجاري التي يتوقع طرحها في الأسواق عام 2016، باعتبارها نسخة من طرز عام 2017.

وحافظت النسخة المكشوفة على الملامح التصميمية الرئيسة لـ”إيفوك” الرياضية، من حيث الخطوط الخارجية لكل من المقدمة والواجهة الجانبية، مع اعتماد تصميم مختلف جزئيًا على صعيد الخلفية، تمحور في إيجاد حيز ذكي لصندوق السقف القماشي من دون التأثير في حيز تخزين الأمتعة.

واعتمد مصممو الصانع البريطاني، في سبيل تخطي عقبة “القبة اللينة” الناجمة عن السقف القماشي، على إكساب السيارة بنية أكثر “عدائية” على صعيد المقدمة، من خلال مصابيح ضباب متاحة بتقنيات “إل إي دي”، مع الاعتماد على لون هيكل “أرجواني ناري” قادر على إضفاء ثراء من الناحية البصرية، مع إتاحة ستة خيارات تصميمية لطرازيها الثلاثي أو الخماسي الأبواب، وفئتيها: “إي إس”، و”إتش إي إس” الديناميكي، وسبائك عجلات تراوح أحجامها بين 18 و20 بوصة، فضلًا عن 13 لونًا مختلفًا. وعلى الرغم من طبيعة “إيفوك” المكشوفة، فإن مهندسي “رانج روفر” حافظوا على البنية الرئيسة من القدرات المخصصة للقيادة على الطرق الوعرة، إذ حافظت السيارة الجديدة على زاوية ميلان للمقدمة تبلغ 19 درجة، و”خلوص” أرضي بزاوية ميلان تبلغ 18.69 درجة، وزاوية ميلان خلفية 30 درجة، ما يمنحها القدرة على القيادة في المسالك المائية بعمق 19.7 بوصة، إضافة إلى زوايا انحدار صخري تصل إلى نحو 45 درجة.