الوفد المصري

كشفت مصادر مقربة من حركة حماس أن الوفد الأمني المصري، ناقش مساء الاثنين، عدة قضايا هامة "سياسية وميدانية" تخص الوضع القائم في قطاع غزة، وذلك بحضور كلاً من رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار، ونائبه القيادي في الحركة خليل الحية، وذكر مصدر خاص أن الاجتماع بين وفد قيادة حماس والجانب المصري تم بأجواء إيجابية وسيتم نقل مطالب فصائل المقاومة للاحتلال وكل ما يرد عن توتر وخلافات غير صحيح وستنتظر إجابات الاحتلال وبناءًا عليه سيتم تحديد وضع التطورات الميدانية.

ومثل قيادة حماس في اجتماع اليوم رئيس المكتب السياسي بغزة يحيى السنوار ونائبه خليل الحية والقيادي روحي مشتهى، ونفى محمود الزهار القيادي في حماس، نفيا قاطعا ما جاء في الاعلام العبري حول أنه قاطع الاجتماع الذي جرى مع الوفد المصري.

وأوضح المصدر أن حماس أكدت للوفد الأمني المصري أن الاحتلال يتحمل نتائج التصعيد وتشديد حصاره وكلما استمر الاحتلال بإجراءاته كلما زادت فعاليات الشباب الثاثر أكثر قوة.

وأكد على الوفد المصري غادر غزة بعد تلقي مطالب حماس والفصائل لنقلها للاحتلال وسيرد على الحركة بالمطالب، كما أن الحركة أكدت للوفد أنه لا يمكن أن تقبل الفصائل بأقل من فك الحصار وتنفيذ جميع المشاريع المتفق عليها بشكل سريع.

ووصل الوفد الأمني صباح اليوم إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمال القطاع، بعد إجرائه لعدد من اللقاءات مع القيادة الفلسطينية في رام الله أمس.

وبحسب "الوطنية للاعلام" كشفت المصادر، أن زيارة الوفد تهدف لعودة حالة الهدوء ونقل رسائل غزة إلى الجانب الإسرائيلي الذي كان قد تعهد بتنفيذها لحل مشكلات الحصار على أن يبدأ التنفيذ مطلع أبريل الماضي ولم يلتزم بها.

وأوضحت، أن مطالب الفصائل تجاوزت المنحة القطرية إلا أنهم طلبوا زيادتها لتصل لـ 200 ألف أسرة محتاجة، إضافة إلى ما تم الاتفاق عليه مسبقاً من مشاريع اقتصادية تشغيلية تتعلق بالكهرباء والمياه.

وأكدت، أن الفصائل طالبت بضرورة السماح لغزة بحرية الاستيراد والتصدير، إضافة لزيادة عدد تصاريح العمال داخل الخط الأخضر لـ100 ألف تصريح، وكذلك مشاريع تشغيله للخريجين والعمال بإشراف الأمم المتحدة.

وأضافت "من ضمن المطالب فتح المجال البحري لـ 20 ميل وعدم مضايقة الصيادين، وفتح معبر كرم أبو سالم بشكل دائم دون إغلاق".

قـــــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــا

المحكمة الخاصة باغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري تصدر حكمها في 7 أغسطس

 

لبنان يجهز كل مشافيه الحكومية نهاية نيسان المقبل لمواجهة "كورونا"