هضبة الجولان

تبنّى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مشروع قرار جديد يحدّد مستقبل هضبة الجولان، بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة الاحتلال الإسرائيلي عليها، ويعارض القرار احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان، ويطالبها بالالتزام بجميع قرارات الأمم المتحدة، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 479. 

وناقش المجلس، مشروع القرار الذي تقدّمت به باكستان، وتبناه بعد أن صوّت لصالحه 26 دولة مقابل معارضة 16 وامتناع 5 عن التصويت، وهو يدعو إسرائيل إلى الامتثال لجميع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان فيما يتعلق باحتلال مرتفعات الجولان. 

وأصدر مجلس الأمن الدولي في 17 ديسمبر/كانون الأول 1981 القرار رقم "497" الذي يرفض القرار الإسرائيلي جملة وتفصيلا، ويؤكد هوية الجولان السورية، ويعتبر جميع الاجراءات والتدابير الإسرائيلية لتغيير طابع الجولان السوري لاغية وباطلة. 

إقرا أيضًا: 

مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا لبحث الأزمة السياسية في فنزويلا السبت

وقال ترامب عبر "تويتر"، إنه "حان الوقت بعد 52 عاما، أن تعترف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل الكاملة على مرتفعات الجولان، التي تتسم بأهمية استراتيجية وأمنية بالغة لدولة إسرائيل، والاستقرار الإقليمي".

واحتلت إسرائيل الجولان السوري عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة.

قد يهمك أيضًا :

تصاعد فرص بقاء بنيامين نتنياهو في منصبه رئيساً لوزراء "إسرائيل" لفترة رابعة

القوات الإسرائيلية تعتقل خمسة فلسطينيين من محافظة رام الله