القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب

عبَّر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، عن أسفه لمشاركة الدول العربية في مؤتمر البحرين الاقتصادي الذي دعت إليه الولايات المتحدة.
وقال حبيب في تصريحات خاصة لمراسلة "الجديد الفلسطيني": "مع الأسف مشاركة الدول العربية أمر محزن وليس في صالح القضية الفلسطينية، ولا حتى في صالح الدول التي ستشارك في هذه الورشة، لأنها بداية فرض رؤية أميركية في حل القضية الفلسطينية وتصفيتها، حسب الأجندات الإسرائيليّة".
واعتبر حبيب أن هذه الورشة ما هي إلا تهديد للمنطقة، والدول العربية، مؤكدا أن حركته تثمن موقف الدول الرافضة لهذا المؤتمر، الذي كشف حقيقة نوايا الإدارة الأميركية، التي تريد الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني، مطالبا الجميع بمقاطعة هذه الورشة، لمنع تكريس الهيمنة الأميركية على المنطقة.
وفي الحديث عن موقف السلطة الفلسطينية من المقاطعة، قال حبيب: "نحن نقف معاً ضد هذه الصفقة، ونحن كحركة جهاد إسلامي نقول إن هذه فرصة لنقف معا وإنهاء الانقسام البغيض، الذي يظهر حقيقة تصفية القضية الفلسطينية، والسلطة الآن مطالبة، وتحديدا الرئيس أبومازن بضرورة عقد ورشة تجمع كل قيادات الشعب الفلسطيني، وأن يكون هناك حوار لمحاولة بلورة رؤية فلسطينية مشتركة توحد الشعب الفلسطيني".
وأكد حبيب أن حركته لن تقبل بأي قرارات تنتج عن هذه الورشة، فهي تمهد لتمرير صفقة القرن بشكل خفي، وبدأت بالشق الاقتصادي كإغراء للمنطقة العربية، وهي مرفوضة تماماً فليس فيها خير.
وأضاف حبيب: "نحن على ثقة بفشل هذه الورشة، وهذه المشاريع، ونحن نتمنى أن تكون هناك وقفات ومظاهرات ومسيرات ضدها، وضد صفقة القرن"، وبالحديث عن التفاهمات مع الفصائل الفلسطينية في القاهرة، قال حبيب: "حتى هذه اللحظة لا يوجد دعوات من مصر للبدء بحوار بشأن المصالحة الفلسطينية، وهناك اتفاقات وقعت بالفعل بشأن الكل الفلسطيني، وبحاجة لآليات لتنفيذ هذه التفاهمات، ونحن لسنا بصدد اتفاقات أو حوارات جديدة حالياً".

قد يهمك ايضا :

"الجهاد الإسلامي" تُدين مؤتمر البحرين وتعتبره تطبيعًا عربيًا رسميًا مع إسرائيل
إدانه عربية للهجوم الحوثي على مطار أبها و5 دول تؤيد "الرَّد" السعودي