واشنطن نجت من عملية تفجير

 

يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية، كانت على وشك أن تشهد عملية تفجير كبيرة، والتي كان سينفذها واحد من المؤيدين للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب. فقد كشفت وسائل إعلام أميركية أن الشرطة الفديرالية تمكنت من اعتقال شخص من ولاية ألاباما، كان يقود شاحنة صغيرة محملة بـ 11 قنبلة محلية الصنع وبندقية هجومية ومسدس، على بعد بنايتين فقط من مبنى الكونغرس الأميركي. وتقول شبكة CNN الأميركية، أن السلطات الفديريالية تمكنت من اعتقال، لوني ليروي كوفمان، الذي ينحدر من منطقة فالكفيل في ولاية ألاباما الأميركية، حين كان يركب شاحنة محملة بالقنابل.

واكتشفت الشرطة شاحنة القنابل خلال التدافع الذي تم من أجل تأمين المجمع الفيدرالي بعد أن اجتاحه مثيرو الشغب المؤيدون لترامب، كما تم العثور على قنابل أخرى حول واشنطن العاصمة. تفاصيل الحادثة ووفق الوثائق التي كشفتها الشبكة، فإن كوفمان البالغ من العمر (70 عاما) قال للشرطة بعد اعتقاله إن «لديه معدات مملوءة بمادة الستايروفوم والبنزين الذائب»، ويعتقد المحققون الفيدراليون أن هذا المزيج، إذا انفجر، «سيكون له تأثير قنابل النابالم، كما يتسبب في التصاق السائل القابل للاشتعال بشكل أفضل بالأشياء التي يصطدم بها عند التفجير».

 كما عثرت الشرطة على خرق قماش وولاعات، وقالت وثائق المحكمة أن «هذه المواد وعلب البناء المملوءة بالمتفجرات حين تكون على مقربة من بعضها البعض تشكل مجموعة من الأجزاء التي يمكن استخدامها كأداة تدمير».

 كان كوفمان قد أوقف شاحنته الصغيرة في الساعة 9:15 صباحًا بالتوقيت الشرقي في First St SE on the Hill، بالقرب من النادي الجمهوري الوطني، المعروف باسم Capitol Hill Club. ووفقا للوثائق، يقع هذا المبنى داخل مبنى مكاتب كبير بمجلس النواب الأميركي ومكتبة الكونغرس، وقالت الشرطة إن الشاحنة كان بها مسدس على مقعد الراكب وبندقية هجومية من طراز «إم 4 كاربين»، إلى جانب خزانات بنادق محملة بالذخيرة. خطر كبير وتقول الوثائق إنه عندما عثرت عليه الشرطة وفتشته، كان كوفمان يحمل أيضًا مسدسًا عيار 9 ملم ومسدسًا من عيار 22 في كل من جيوبه الأمامية.

وتم القبض على كوفمان ووجهت إليه تهمة حيازة سلاح ناري غير مسجل وحمل مسدس بدون ترخيص وتقول الشبكة الإخبارية أن بياناً للشرطة كشف بعضًا من أكثر المزاعم تطرفاً حتى الآن حول حجم الخطر الذي كان سيحدث في مبنى الكابيتول.

 ومثل كوفمان أمام قاضٍ فيدرالي هذا الأسبوع، وهو محتجز حتى مثوله القادم أمام المحكمة يوم الثلاثاء. اتهامات أخرى وقال ممثلو الادعاء إن رجلاً آخر ظهر في العاصمة ومعه بندقية هجومية ومئات من الذخيرة، وأخبر أصدقاؤه أنه يريد إطلاق النار أو دهس رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. اتُهم أفراد آخرون بأخذ أسلحة وذخائر إلى الكابيتول، ومن المتوقع أن تأتي المزيد من الاتهامات مع فتح تحقيق واسع النطاق في هذا الموضوع. وأعلنت وزارة العدل عن اتهامات ضد 13 متهمًا مرتبطًا بأعمال الشغب في الكابيتول يوم الجمعة، من بينهم نائبة في ولاية وست فرجينيا ورجل دخل مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وجلس على مكتبها

قد يهمك ايضا

دونالد ترامب يواجه العزل مجددًا بتهمة التحريض على تمرد
بدء جلسة الكونغرس الأميركي "الحاسمة" وتنديد جمهوري بـ"أعمال العنف"