لجنة الدفاع النيابية العراقية

طالبت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الأحد، بعقد اجتماعين طارئين لمجلسي الوزراء والنواب لمناقشة تداعيات استمرار "الاعتداءات الإسرائيلية" على مقار "الحشد الشعبي" بطائرات مسيرة.
ودعت اللجنة إلى إعطاء الضوء الأخضر لقوات "الحشد الشعبي" لضرب تلك الطائرات المسيرة، وأصدرت عمليات "الحشد الشعبي"، بيانا، بشأن الاستهداف الذي طال قوات الحشد في محافظة الأنبار من قبل طائرتين مسيرتين.
وقال الحشد إنه "ضمن سلسلة الاستهدافات الإسرائيلية للعراق، عاودت غربان الشر استهداف الحشد الشعبي، وهذه المرة من خلال طائرتين مسيرتين في عمق الأراضي العراقية في محافظة الأنبار على طريق عكاشات القائم بمسافة تقرب من 15 كيلومترا عن الحدود"، وأشار إلى أن "هذا الاعتداء السافر جاء مع وجود تغطية جوية من قبل الطيران الأميركي للمنطقة، فضلا عن بالون كبير للمراقبة بالقرب من مكان الحادث".
وأضاف أن ذلك يأتي تزامنا مع بدء المرحلة الرابعة من عمليات إرادة النصر في غرب العراق بمشاركة القوات العراقية من الجيش والشرطة والحشد، والتي تلاحق فلول الجماعات المتطرفة.
وشدد الحشد على أن "الاعتداء لن يثني قواته عن أداء دورها الوطني في مكافحة الإرهاب والدفاع عن أرض العراق وأمنه وكرامته والتصدي للعدوان والجهات الداعمة له".
ونشر "الحشد الشعبي" العراقي شريط فيديو وصورا قال إنها توثق لحظة شن الضربة الإسرائيلية على موقعه في قضاء القائم بمحافظة الأنبار، والأضرار التي تسببت فيها العملية. 
وأوضح "الحشد الشعبي"، الأحد، أن الضربة التي قال إنها نفذت بواسطة طائرتين مسيرتين إسرائيليتين، استهدفت نقطة ثابتة للواء 45 في منطقة عمليات الأنبار، وأسفرت عن مقتل مقاتل وإصابة آخر.
واتهم الحشد الجيش الإسرائيلي بمواصلة "اعتداءاته السافرة" على الأراضي العراقية، بينما لفت إلى أن عملية اليوم نفذت بتغطية جوية من الطيران الأميركي.
وعلى خلفية هذا الهجوم، طالبت لجنة الأمن والدفاع النيابية بعقد اجتماعين طارئين لمجلسي الوزراء والنواب لمناقشة تداعيات استمرار "الاعتداءات الإسرائيلية" على مقار "الحشد الشعبي".
واتهم الحشد الشعبي العراقي القوات الإسرائيلية باستهداف مواقعه في قضاء القائم غرب العراقي، بغارات جوية نفذت بواسطة طائرتين مسيرتين.
وقالت عمليات الحشد الشعبي، في بيان أصدرته مساء الأحد: "ضمن سلسلة الاستهدافات الصهيونية للعراق، عاودت غربان الشر الإسرائيلية استهداف الحشد الشعبي، وهذه المرة من خلال طائرتين مسيرتين في عمق الأراضي العراقية بمحافظة الأنبار على طريق عكاشات القائم بمسافة تقرب من 15 كيلومترا عن الحدود، مما أدى إلى استشهاد مجاهد وإصابة آخر بجروح بليغة".
وأضاف الحشد الشعبي: "هذا الاعتداء السافر جاء مع وجود تغطية جوية من قبل الطيران الأمريكي للمنطقة، فضلا عن بالون كبير للمراقبة بالقرب من مكان الحادث، وتزامن مع بدء المرحلة الرابعة من عمليات إرادة النصر في غرب العراق بمشاركة قواتنا البطلة من جيش وشرطة وحشد والتي تلاحق فلول الجماعات الإرهابية".
وختم بيانه بالقول: "نعاهد الشعب العراقي الأصيل أن هذا الاعتداء لن يثني قوات الحشد الشعبي عن أداء دورها الوطني في مكافحة الإرهاب والدفاع عن أرض العراق وأمنه وكرامته والتصدي للعدوان والجهات الداعمة له".
وأعلنت هيئة الحشد الشعبي، في وقت سابق من الأحد، عن تنفيذ إسرائيل ضربات بواسطة طائرة مسيرة واحدة على مخازن العتاد التابعة للواء 45 في قضاء القائم، مؤكدة سقوط عدد من القتلى والجرحى بين صفوفه.
يأتي هذا الحادث بعد أن تعرضت مواقع للحشد بالعاصمة بغداد ومحافظة صلاح الدين، في وقت سابق من أغسطس/ آب، لهجمات مماثلة قالت مصادر مطلعة إنها نفذت من قبل القوات الأمريكية بواسطة طائرات مسيرة إسرائيلية.

قد يهمك ايضا

الرئيس اللبناني يُؤكِّد على أنَّ العدوان الإسرائيلي بمثابة "إعلان حرب"

"الحرية والتغيير" تُطالب المنظمات الدولية والإقليمية تقديم العون لمُتضرِّري السيول