صورة أرشيفية لإحدى تظاهرات حركة كفاية

أطلق عدد من شباب الثورة وحركة كفاية، حملة شعبية باسم "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي والتي تهدف إلى جمع 15 مليون توقيع وتنتهي بالحشد لمليونية يوم 30 حزيران/يونيو المقبل أمام قصر الاتحادية لإعلان سحب الشعب ثقته من الرئيس والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف رئيس المحكمة الدستورية العليا وحكومة ائتلاف وطني.وعقدت الحملة مؤتمراً صحافياً الأحد أعلنت خلاله بيانها التأسيسي الأول الذي جاء في نصه "لقد خرج الشعب المصري العظيم في ثورته المجيدة طلباً للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني مقدماً دماء أبنائه الطاهرة قرباناً لحرية هذا الوطن وعزته وكرامته ولأن نظام مبارك انتهج سياسات تعادي آمال الشعب في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية وسار بالبلاد للتبعية سياسياً واقتصادياً وبعد حكم محمد مرسي سار بالحرف والفاصلة والنقطة على خط نظام مبارك في معاداته لآمال الشعب في حريته وكرامته واشتياقه للعدالة الاجتماعية واستقلال قراره الوطني سياسياً واقتصادياً ونفذ مرسي مخطط مكتب الإرشاد في تمكين جماعة الإخوان في السيطرة على مفاصل الدولة مما يهدد الأمن القومي المصري لمصلحة أعداء الوطن، ولذلك قررنا مجموعة من شباب الثورة وفي القلب منهم شباب كفاية إعلان الحملة الشعبية "تمرد" لسحب الثقة من محمد مرسى عيسى العياط ودعوة الجمعية العمومية للشعب المصري لجمع ملايين التوقيعات على بيان الحملة والاحتشاد بالملايين أمام قصر الاتحادية يوم 30 حزيران /يونيو المقبل للدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف رئيس المحكمة الدستورية العليا وحكومة ائتلاف وطني.وقال مسؤول حملة "تمرد" محمود بدر، "عندما بدأنا العمل على التحضير للحملة فوجئنا بإقبال كبير من الشباب، لافتاً إلى أنهم قرروا عقد أول اجتماع لهم كتدشين فعلي على الأرض في ميدان التحرير في الأول من آيار/مايو المقبل، وأضاف منسق عام حملة تمرد خلال كلمته في المؤتمر الصحافي الأول لتدشين الحملة أن اختيارهم ليوم الأول من آيار/مايو وميدان التحرير لانطلاق الحملة، كون المكان مهد الثورة المجيدة والزمان، وتابع بدر قائلاً "عندما انتقلت السلطة من مبارك إلى مرسي لم يهتموا بالعمال ومطالبهم، بل اهتموا بالقوانين والتشريعات التي تمكن جماعة الإخوان المسلمين من السيطرة على الدولة".وأشار بدر إلى أن الحملة ستبدأ الأربعاء بجرافيتي في شارع محمد محمود والشوارع المحيطة بميدان التحرير وطاولة ثابتة في عدد من الميادين وطاولة متحركة في العديد من المناطق لطرح الحملة على المواطنين ودعوتهم للتوقيع على بيان سحب الثقة بالإضافة إلى حملة طرق الأبواب لدخول كل بيت في مصر لنوضح للمواطنين في منازلهم أنهم إذا كانوا انتخبوا محمد مرسي من أجل مطالب ووعود، فإنه لم ينفذها ولكنه سفك المزيد من الدماء.فيما قال عضو مؤسس في حملة "تمرد" محمد عبد العزيز إذا كنا نحاسب مبارك على قتل المتظاهرين وسفك دمائهم فيجب أن يُحَاسَبَ محمد مرسي على قتل المتظاهرين وسفك الدماء في عهده، وأضاف خلال كلمته في المؤتمر أن مرسي يحكم بناء على عقد شرعي قائم على قواعد قانونية خالفها الرئيس وسحب الثقة من نفسه بأفعاله، وأشار عبد العزيز إلى أن الشعب استبدل نظام مبارك وسياساته الفاسدة ورجال أعماله الذين كانوا يحملون السيجار في أيديهم بنظام مرسي الذي ينتهج السياسات نفسها واستبدل رجال أعمال مبارك برجال أعمال يحملون السواك في أيديهم، واستطرد عبد العزيز قائلاً "الحملة بدأت في 15 محافظة وبدأنا في جمع التوكيلات"، لافتا إلى أن الحملة لاقت قبولاً جماهيرياً كبيراً من المواطنين.