القاهرة – أكرم علي كَشَف عدد من أبناء الجالية المصرية في نيويورك عن استعدادهم لتنظيم تظاهرات داعمة لـ "ثورة 30 حزيران/يونيو"، أمام مقرّ الجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت، تزامنًا مع كلمة وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أمام الجمعية العامة، وسط دعوات من جماعة "الإخوان المسلمين" إلى التظاهر بهدف للتنديد بكلمة وزير الخارجية، وتدعو الدول لعدم الاعتراف بالحكومة المصرية.
وأكد شعبان الأزهري لـ "مصر اليوم" أن عددًا كبيرًا من أبناء الجالية المصرية حصلوا على تراخيص من السلطات الأميركية لتنظيم التظاهرات الداعمة للجيش المصري ولـ "ثورة 30 حزيران/يونيو"، تزامنًا مع كلمة وزير الخارجية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار شعبان إلى أن التظاهرات ستكون أمام مقر الأمم المتحدة، ولن تخشى أي تظاهرات تنطلق من قِبل أنصار "الإخوان المسلمين"، والتي تهدف للتنديد بكلمة وزير الخارجية، وتدعو الدول لعدم الاعتراف بالحكومة المصرية.
وأوضح الأزهري أن السلطات الأميركية تعمل على حماية التظاهرات وتنسيقها، مشيرًا إلى عدم تخوفهم من تظاهرات "الإخوان" المحتملة.
وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية عن رصدها معلومات تفيد بتنظيم أنصار "الإخوان المسلمين" لتظاهرات أمام مقر الأمم المتحدة أثناء إلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، للتأثير على الدول بعدم الاعتراف بالحكومة المصرية.
وأوضحت المصادر لـ "مصر اليوم" أن أنصار "الإخوان" حصلوا على التصاريح اللازمة للتظاهر أمام مقر الأمم المتحدة للتنديد بالحكومة الحالية في مصر.
وأشارت المصادر الدبلوماسية إلى أن "الإخوان" فشلوا في الحشد للتظاهرات أثناء إلقاء كلمة الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإثنين، والتي تحدث فيها عن دعمه للحكومة المصرية الحالية.
وطالبت جماعة "الإخوان المسلمين" المحظورة بقرار من القضاء المصري، في بيان صحافي، مساء الأربعاء، كل الدول والمؤسسات عدم الاعتراف بالحكومة المصرية وعدم السماح لوزير الخارجية المصرية التي وصفته بـ "الباطل" بتمثيل مصر، موضحة أنها ترفض هذا التمثيل المفروض عليها، وطالبت بعد السماح للوزير بالدخول إلى مبنى المنظمة الدولية.
ومن المقرر أن يلقي وزير الخارجية نبيل فهمي الذي يرأس وفد مصر، كلمة بلاده أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، السبت، والذي يركز فيها على عرض أخر المستجدات السياسية في مصر وشرح حقيقة الأوضاع في البلاد، والتأكيد على التزام حكومته بتطبيق خارطة الطريق حسبت التوقيتات الزمنية المحددة لها.