الاسلحة الكيميائية

اقترحت كل من واشنطن وموسكو على منظمة حظر الاسلحة الكيميائية المشاركة في تفكيك الترسانة السورية من هذا النوع من الأسلحة. وكشف مسؤولون أميركيون عن أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" اقترحت على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الاستعانة بوحدة تدمير متنقلة أميركية الصنع لتدمير المخزونات الكيميائية السامة في سورية.  أما في موسكو فقد أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش إن "بلاده قدمت كشفا بأسماء 13 خبيرا روسيا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي كلفت تشكيل فرق خبراء في نزع الاسلحة الكيميائية للعمل في سورية".
وأشار الى أن "موسكو لا تتوقع أن تجري عملية نزع الاسلحة الكيميائية على ما يرام، خصوصا وأن بعض المنشآت التي تحتوي على أسلحة كيميائية قد تقع في مناطق القتال بسورية، فضلا عن أن الوضع في سوريا عموما صعب".
وعن مؤتمر جنيف2  لإجراء مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة، أعلن السؤول الروسي أن "الحكومة السورية حددت أعضاء وفدها المخول التفاوض مع المعارضة، أما المعارضة فلا يزال الغموض يكتنف تشكيل وفدها، لأن بعض البلدان يحاول تشكيل هذا الوفد من أعضاء الائتلاف الوطني السوري وحده ".
وشدد على أن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" لا يمثل كل أطيافها.
وفي أثينا، صرح الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن الذي يزور اليونان حالياً: "لا أرى دورا لحلف شمال الاطلسي حاليا ، ولا أرى حلاً عسكريا للنزاع في سورية. وللتوصل الى حل طويل الامد، يجب ان يكون هناك حل سياسي".
وسئل عن سورية في مؤتمر صحافي في ختام محادثاته مع وزير الخارجية اليوناني ايفانجيلوس فينيزيلوس، فأعرب راسموسن عن تأييده "للمبادرة المشتركة الروسية – الاميركية في شأن عقد مؤتمر دولي حول الموضوع". وقال: "ادعو الحكومة والمعارضة في سورية الى المشاركة في هذا المؤتمر لايجاد حل دائم" للنزاع.في المعارضة السورية الداخلية والخارجية