جانب من أحداث الحرس الجمهوري

نفى القياديّ الإخوانيّ محمد البلتاجي، أثناء تحقيقات الأحد، جميع الاتهامات المنسوبة إليه في واقعة محاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري، مُكررًا مطالبته الشعب بالاستمرار في التظاهر حتى تعود الشرعية، وأنكر اشتراكه في التحريض على التظاهر أمام الحرس الجمهوريّ، معلنًا أن ما يحدث معه "انتقام سياسي" وطالب بقاضي تحقيقات. وأكَّد البلتاجي في التحقيقات التي جرت معه في نيابة مصر الجديدة أنه كان موجودًا وقت الواقعة في ساحة رابعة العدوية في صلاة الفجر، وأنه تابع الحدث من خلال الفضائيات.
وأوضح البلتاجي أن النظام الحالي حوّل خصومته السياسية معهم إلى قضية جنائية، وزج بهم خلف السجون، واتهم الشرطة وقوات الجيش بقتل المعتصمين السلميين.
ونفى اتهامه بإدارة جماعة على خلاف القانون، وطالب بجهة محايدة للتحقيق معه في الاتهامات المنسوبة اليه، وأكد أن العالم شاهد الواقعة عبر الفضائيات، وأن المعتصمين كانوا سلميين.
وأعلن أن الواقعة ملفقة، وأنه لم يشارك فيها، وأن ما يتم معه "انتقام سياسي"، وطالب بقاضي تحقيق، متهمًا الأمن الوطني باتباع ممارسات التلفيق التي اعتاد عليها خلال عصر مبارك.
وأشار إلى أنها "فبركة مفضوحة لحماية النظام العسكريّ الانقلابيّ، حسب وصفه.