القاهرة – أكرم علي دانت جهات دّولية وعربية حادث كنيسة العذراء في منطقة الوراق في الجيزة، الأحد، وطالبت بالكشف عن ملابسات الحادث ومحاسبة الجناة. ودان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الهجوم الذي وقع على الكنيسة، وأعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا الأبرياء. وأكدّ العربي،  في بيان صحافي  تلقت "مصر اليوم" نسخة منه، أهمية الكشف عن ملابسات هذا الحادث الذي وصفه بـ "الغادر" ومحاسبة المسؤولين عنه بكل حسم وقوة، مشيرًا إلى أنّ "هذا العمل الإجرامي لن يتمكن من شق صف الشعب المصري، بل سيزيد أبناء الوطن تماسكًا ووحدة". وقدّم السفير البريطاني في القاهرة جيمس وات، التعازي إلى البابا تواضروس الثاني، في الحادث، وأبدى صدمته إزاء الاعتداء السافر الذي وقع ضد حفل الزفاف المقام في كنيسة العذراء. وأكدّ السفير، في بيان له، الاثنين، "أكتب بالنيابة عن الحكومة البريطانية للتعبير عن الصدمة والألم إزاء الاعتداء السافر الذي وقع بالأمس ضد حفل الزفاف المقام في كنيسة العذراء بالوراق، وإننا نشارككم شديد الإدانة لذلك العمل الإرهابي الذي يهدف إلى زرع الفتنة بين الطوائف المختلفة".
وأعلّنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها الاثنين، أنّ موسكو تدين الهجوم على الكنيسة وغيرها من الأعمال الإرهابية. كما ذكرت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، عبر سفارتها في القاهرة أنّ موسكو قلقة من الهجوم، مطالبةّ بوضع حد للعنف. وأكدّت أنّ موسكو على قناعة بأن "أعمال العنف هذه يجب أن تنتهي كجزء من الجهود التي تبذلها السلطات المصرية لضمان الأمن والاستقرار في البلاد، وسيؤدي ذلك بمصر التي تربطنا بها علاقات ودية تقليديا على طريق التنمية السياسية والاقتصادية المستدامة، مع الحفاظ على السلام بين الأديان، وتحقيق الوفاق الوطني" كما دانت فرنسا الاعتداء الذي أودي بحياة 4 أشخاص أمام كنيسة العذراء، مؤكدة أنّه "في المرحلة التاريخية الحساسة التي تمر بها المنطقة برمتها، تولي فرنسا الأهمية الكبرى لوضع مسيحيي الشرق". وأعربت فرنسا، في بيان عبر السفارة الفرنسية في القاهرة، عن قلقها للغاية حيال أعمال العنف المتعددة التي تستهدف الأقبّاط، مذكرةً أنّ حرية الدين أو المعتقد حق أساسي تكفلّه الشرعية الدّولية المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية. وأطلق مسلّحون النار على أشخاص في حفل زفاف أمام كنيسة العذراء في منطقة الوراق في الجيزة، أسفّر عن مقتل طفلتين وسيدة ورجل