الرئيس الجزائري بوتفليقة والعاهل المغربي محمد السادس

الرباط – محمد عبيد       كَشَفَت تقارير صحافية جزائرية عليمة أنباءً عن قرار رسمي للجزائر لتجميد علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، على خلفية الاحتجاج على الحكم المخفَّف الصادر في حق الشاب المغربي منكّس العلم الوطني الجزائري من أعلى القنصلية الجزائرية في الدار البيضاء، بعد  اقتحامها. وأصدرت المحكمة الاستئنافية في الدار البيضاء حكمها في حق الشاب المغربي، القاضي بالسجن لمدة شهرين، موقوفة التنفيذ، مع غرامة مالية قدرها 250 درهمًا، وهو الحكم الذي لم يرُق الجزائر، مطالبة بأشد العقوبات في حق الشاب المغربي.
ووفقًا للمصدر نفسه، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني أن حكومة بلاده قررت مقاطعة الاجتماعات والنشاطات السياسية التي قد تُقام مستقبلاً على الاراضي المغربية، إشارة إلى قطع وتجميد العلاقات الدبلوماسية مع المغرب.
وعزا المسؤول الجزائري نفسه سبب هذا القرار إلى ما أسماه  "الاستفزازات المتكررة من طرف الرباط"، في إشارة إلى الحكم الصادر في حق ذلك الشاب المغربي، وهو الحكم الذي وصفته الجزائر بـ"الفضيحة"، حسب تعبيره.