احتجاز 70 سائقا مصريًا على يد مسلحين في ليبيا

قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي  تعليقاً علي قيام أفراد من إحدى الميليشيات المسلحة بالتحفظ على مجموعة من الشاحنات التي يقودها سائقون مصريون في منطقة اجدابيا الليبية  "إن سفير مصر في ليبيا محمد أبو بكر قام على الفور بإجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات الليبية وشيوخ القبائل في اجدابيا"، مضيفًا "إنهم قد وعدوه بسرعة التحرك لتأمين حياة السائقين المصريين وإطلاق سراحهم، هذا و إلى أن "السلطات المصرية تجري كل المحاولات لسرعة الإفراج عن المحتجزين المصريين، دون اللجوء لإطلاق سراح الليبيين المحتجزين في مصر"، بينما دانت  منظمة الشعوب والبرلمانات العربية برئاسة الدكتور عبد العزيز عبد الله قيام الميليشيات ليبية باحتجاز السائقين المصريين في منطقة إجدابيا بالقرب من بنغازي ومنعهم من مغادرة الأراضي الليبية.
وقالت منظمة "الشعوب والبرلمانات العربية منظمة" في بيان لها "يبدو أن عملية احتجاز السائقين، الذين من الواضح انهم لم يرتكبوا أي خطأ، تدخل في إطار عملية ابتزاز تمارسها هذه الميليشيات ويجب علي السلطات المصرية الانتباه لذلك".ودعت المنظمة السلطات الليبية إلي التدخل الفوري لعودة السائقين المصريين وإحكام سيطرتها علي مثل هذه الميليشيات حتى لا تؤثر علي العلاقات الطيبة بين البلدين.وكانت قد احتجزت جماعات مسلحة ليبية في منطقه أجدابيا، شرق ليبيا، ما يقرب من 70 سائقًا مصريًّا؛ للضغط على الحكومة المصرية من أجل الإفراج عن 13 ليبيًّا في السجون المصرية على ذمة قضايا تصل أحكامها- بحسب قول المسلحين إلى 25 عامًا. وتحركتْ وفود قبائلية بدوية مصرية فور علمها بأزمة المحتجزين للتدخل لدى عُمد ومشايخ القبائل في أجدابيا، من أجل التوسط للإفراج عن السائقين المصريين، إلا أن المحاولات في بدايتها، وفقًا لما أكده عُمدة قبيلة القناشات المصرية، وعضو لجنة المصالحات المصرية الليبية.
وكان قد أكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطي، في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، أن "هناك اتصالات جارية ومكثفة بين السلطات المصرية والليبية لسرعة الإفراج عن المحتجزين المصريين".وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن "السلطات المصرية تجري كل المحاولات لسرعة الإفراج عن المحتجزين المصريين، دون اللجوء لإطلاق سراح الليبيين المحتجزين في مصر".
يذكر أن حادثة الاختطاف تمت فجر الجمعة، أثناء عودة شاحنات مصرية في منطقة أجدابيا الليبية، واحتجزت سائقي الشاحنات بعد توصيلهم بضائع من مصر إلى ليبيا، وينتمي معظمهم  إلى محافظة الغربية في مدينه كفر الزيات.